باحث: السلطة ترد على سعار الاستيطان بالضفة ببيانات استنكار مكررة
رام الله – الشاهد| قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد إن تشكيل لجنة ورئاستها من أحد دعاة تهجير الفلسطينيين واستكمال ضم الضفة الغربية يعد “خطوة أساسية بإحكام سيطرة التيارات الأكثر تطرفاً في الصهيونية الدينية على الضفة الغربية ومستقبلها السياسي”.
وذكر شديد أن اللجنة “تعد الأولى من نوعها منذ احتلال الضفة الغربية وتشكيلها يؤكد أن الضفة باتت مضمونة لإسرائيل”.
وأشارت إلى أن الحرب على غزة “خلقت واقعاً جديداً للمستوطنين وفرصة سانحة لهم لتسريع مشروعهم في الضفة الغربية”.
وشدد على أن ذلك يأتي بظل “صمت مطبق من السلطة الفلسطينية التي باتت عاجزة تماما، ولا تملك سوى تكرار بيانات الاستنكار”.
وبين أن المستوطنين خلقوا واقعاً جديداً يصعب تغييره في المستقبل، وعناصر بجيش الاحتلال قد يرفضون أوامر إخلاء المستوطنين مستقبلا بسب زيادة العناصر المتطرفة في الجيش.
ووفق شديد فإن “الموقفين الأميركي والأردني أفشلا خطة للمستوطنين بدعم من وزراء إسرائيليين لتنفيذ مجازر لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، مستغلين انشغال العالم بالحرب على غزة”.
ومنذ بداية الحرب هجّر المستوطنون على مرأى الجيش الإسرائيلي أكثر من ألف فلسطيني من بيوتهم في المنطقة (ج).
كما منعوا المزراعين من قطف ثمار الزيتون، فيما قطف المستوطنون ثمارهم في بعض الأراضي القريبة من المستوطنات.
وكانت “إسرائيل” أقرّت تحويل مبالغ مالية إضافية من الموازنة التكميلية التي اعتمدتها لدعم تمويل الحرب في قطاع غزة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67336