أحمد أبو غزالة.. طالب السلطة بالعدالة فعاقبوه بالسجن

أحمد أبو غزالة.. طالب السلطة بالعدالة فعاقبوه بالسجن

رام الله – الشاهد| تواصل أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال الشاب حمزة أبو غزالة في سجونها سيئة الصيت والسمعة؛ على خلفية مطالبته بالعدالة ومحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات.

وهاجمت قوة أمنية من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة أبو غزالة واعتدت عليه قبل أن تعتقله دون إذن قانوني أو حتى تهمة موجهة له

أحمد أبو غزالة شقيق المعتقل السياسي حمزة أبو غزالة : “هل هذا الوقت المناسب لملاحقة المعارضين ومن كانوا ينادوا بالعدالة للمغدور الشهيد نزار بنات”.

الأستاذ مفيد زلوم أبدى تعجبه من استغراب البعض من استمرار السلطة الفلسطينية في نهج الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة.

وكتب زلوم تغريدة: “رح نصير بخير إذا بنبطل نستغرب إنه في ناس بتمارس الاعتقال السياسي وبتظلم الناس وتعتدي على كرامتها في ظل الحرب”.

وقال: “استغرابنا بعد ٣٠ سنة محل تساؤل وحتى إنكار!!.. كل الدكتاتوريات بتعمل هيك وكل حد ارتبط بأمريكا والاتحاد الأوروبي ما ينفع يكون إلا هيك!!!”.

وأكمل زلوم: “مش معقول نستغرب ونندهش!!! اندهاشنا بعد ٣٠ سنة أكثر شيء مثير للدهشة !!!”.

وختم: “الحرية للمظلوم المليون اللي في الصورة”.

المحامي مهند كراجة قال إن السلطة الفلسطينية غالبًا لا تحارب النشطاء في الضفة الغربية المحتلة بيدها، مشيرا إلى أن أفضل سلاح بالنسبه لها هو أدواتها.

وذكر كراجة في منشور أن هذهم الأدوات ممكن أن تكون من فئات “سحيج” أو “مستفيد”.

وأشار إلى أنه “ممكن أن تكون وزارة أو نقابة أو حتى مطعم فلافلأو أن تسلط عليك ناس لإزعاجك حتى تصبح الهجرة أفضل وسيلة للراحة
كذلك أيضا يفعل المستوطنين بأصحاب الأرض”.

ونبه كراجة إلى أن البداية تكون لمضايقة ثم استيطان ثم تهجير وكل ذلك بدعم سلطتهم.

إغلاق