تفاصيل مثيرة عن لقاء مندوبي حسين الشيخ والشاباك في بيت إيل

تفاصيل مثيرة عن لقاء مندوبي حسين الشيخ والشاباك في بيت إيل

رام الله – الشاهد| كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل لقاء التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في معسكر “بيت إيل”.

وأوضحت التقارير أن اللقاء الذي جرى بطلب من حسين الشيخ؛ عقد بين مدراء في الشؤون المدنية مع ضباط الشاباك ومسؤولي الإدارة المدنية.

وذكرت أن مدراء الشؤون المدنية طرحوا مطالبهم في عودة تسهيلات خاصة بمسؤولي السلطة وحماية تحركهم بين المدن في الضفة من هجمات المستوطنين.

وبينت أنهم طلبوا موافقة على جولة لحسين الشيخ في الضفة وتسهيل تنقلاته ومنع اي اعتداء للمستوطنين.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إن انهيار السلطة الفلسطينية لا يخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية.

وعزا هنغبي في تصريح ذلك إلى الدور الأمني المهم الذي تلعبه السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مهمة السلطة تتمثل “حسب الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، في الدور الرئيس المكلفين به هو مكافحة الإرهاب” والمقصود بـ”الإرهاب” هنا هو المقاومة الفلسطينية.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

إغلاق