السلطة تطرح مشروعها السياسي لما بعد حرب غزة.. “استمرار بالخيانة”

السلطة تطرح مشروعها السياسي لما بعد حرب غزة.. “استمرار بالخيانة”

رام الله – الشاهد| بدأت السلطة الفلسطينية عبر بعض الصحف التابعة لها بالحديث عن المرحلة التالية بعد انتهاء حرب غزّة، والحديث عن عدد من السيناريوهات المحتملة في تلك المرحلة، سواء إسرائيليا أو فلسطينيا.

ومن هذه المقالات ما كتبه المدعو محمد ياغي في صحيفة “الأيام” تحت عنوان “ورقة للنقاش: هذا هو مشروعنا السياسي”.

ويحث ياغي في مقالته السلطة الفلسطينية على ألا “تترك الآخرين يتحدثون نيابة عنها، سواء أكانت أمريكا، أم أوروبا، أم العرب، أم أي جهة أخرى عندما يتعلق الأمر بمستقبل القضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل”.

ورأى الكاتب أن الحرب الدائرة الآن هي التي ستقرر “مصير الشعب الفلسطيني”.

وقال إن الرئيس جو بايدن “يبيع الوهم للعرب لتحقيق إنجاز سياسي في الانتخابات.. واستكمال مشروعه في تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل”.

وأضاف: “مشكلة بايدن ليست مع السلطة أو العرب، ولكن “مع اليمين الفاشي في إسرائيل الذي يرفض إعطاءه هذا الإنجاز”.

ملامح المشروع السياسي المقترح

ياغي أكد أن أهم مسألة هنا هي “حقوق الشعب الفلسطيني.. وعدم إعطاء من لا يبالون بالدم والمعاناة الفلسطينية الفرصة لتحقيق أهدافهم.. ولمنعهم من تحقيق ذلك، على السلطة أن تتقدم بمشروعها السياسي وألا تقبل التنازل عنه”.

لكن ما ملامح ذلك المشروع السياسي الذي “يمكن أن يقبله الشعب الفلسطيني”؟

يلخص الكاتب ملامح ذلك المشروع في عدة نقاط، منها:

قبول إسرائيل والولايات المتحدة التعامل مع حكومة وحدة وطنية يختارها الشعب الفلسطيني بإرادته الحرة وبالتوافق
قبول حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية لمدة ثلاث سنوات
اعتراف مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطينية على حدود ما قبل الرابع من حزيران العام 1967
الاعتراف بإسرائيل وتبادل سفراء بينها وبين الدول العربية الراغبة بعد نهاية المفاوضات وقيام الدولة الفلسطينية

إغلاق