الإعلام العبري: جبهة الضفة الأخطر ونخشى انقلابها بأي لحظة

الإعلام العبري: جبهة الضفة الأخطر ونخشى انقلابها بأي لحظة

رام الله – الشاهد| كشفت وسائل إعلام عبرية عن الساحة الأكثر خطرا بين الجبهات على “إسرائيل” على مدار تاريخها وازدادت خطورة مؤخرا.

وذكرت المصادر العبرية أن الخطر الحقيقي هو من جبهة الضفة الغربية أكثر من الساحة الشمالية (حزب الله اللبناني).

وأشارت إلى أن ما بين 5000 إلى 6000 قطعة سلاح عادية هربت إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية بين عامي 2018- 2021.

ونبهت المصادر إلى أنه بالإضافة إلى الآلاف المسلحين بالآليات التي يمكن أن تنقلب في لحظة.

يتزامن ذلك مع تحذير مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار من أن الضفة الغربية على أعتاب انتفاضة فلسطينية ثالثة مع استمرار تصاعد الجرائم الإسرائيلية والتشديد على المواطنين في حياتهم اليومية.

وقال هؤلاء لصحيفة “يديعوت أحرونوت إن مسؤولون حكوميون في المؤسسة الإسرائيلية يقودننا إلى انتفاضة ثالثة.

وأكدوا أن منع ادخال العمال من الضفة الغربية وتهميش دور السلطة الفلسطينية وإضعافها كل ذلك يقودنا إلى هذه الانتفاضة.

يتزامن ذلك مع ما قالته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن تحذيرات المؤسسة الأمنية “رسالة واضحة وضوح الشمس بأنه يجب على إسرائيل أن تفعل شيئاً لتخفيف الظروف الاقتصادية المتدهورة بسرعة في الضفة الغربية”.

وكتبت “هآرتس” في افتتاحيتها أن “بنيامين نتنياهو يفضّل تعريض إسرائيل للخطر بدلاً من حكومته، التي تعتمد على رغبة اليمين المتطرف في الضم والتفوق اليهودي والحرب”.

يأتي ذلك في ظل كشف رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار عن أنه على اتصال منتظم مع السلطة الفلسطينية من أجل التوصل إلى وضع لا يسمح فيه بفتح ساحة قتال إضافية في الضفة المحتلة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه صدوا من حرائمهم على الأرض منذ ٧ أكتوبر الماضي لتبلغ ذروتها.

كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد حكومة بنيامين نتنياهو إلى ما أسماه “ضبط النفس” في الضفة الغربية.

وحذر لابيد في تصريح للقناة ١٢ العبرية من خوض “تل أبيب” حربا على 3 جبهات، في إشارة للحرب الدائرة في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية.

وأكد أن جزءًا من المشكلة هو الخوف من اندلاع أعمال شغب في الضفة، موضحا أن سبب تلك المخاوف هو عدم مسؤولية المستوطنين المتطرفين الذين يحاولون إشعال النار في المنطقة.

إغلاق