مركز دراسات: السلطة باتت في الزاوية وتحول دورها لخدماتي

مركز دراسات: السلطة باتت في الزاوية وتحول دورها لخدماتي

رام الله – الشاهد| قال مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات إن “السلوك الإسرائيلي في الضفة الغربية في الفترة الحالية يقع ضمن مقاربتين”.

وأوضح بشارات في تصريح أن “الأولى أمنية، إذ يعد الاحتلال أن الضفة تشكل خطرا أمنيا، ويخشى أن تكون هناك عملية تطور وبنية تحتية للمقاومة والحالة النضالية تشكل له خطرا أساسيا، وخاصة المشروع الاستيطاني”.

وذكر “ترى إسرائيل أن الضفة تعد العمق الاستيطاني المستقبلي لمفهوم الدولة اليهودية، ولهذا ترفض التخلي عن الأغوار شمالا التي تعد من أكبر مساحات الضفة”.

وشدد بشارات على أن “إسرائيل سعت بشكل أو بآخر إلى إبقاء حضورها في الضفة عبر تعزيز الاستيطان وتحويل المستوطنات إلى تجمعات استيطانية شبه متصلة عبر شوارع التفافية وبؤر استيطانية”.

أما المقاربة الثانية، بحسب بشارات، فهي “سياسية، بحيث يتم تحويل السلطة الفلسطينية إلى أداء دور خدماتي وليس سياسيا عبر إضعافها بشكل كبير”.

وقال إن تدمير البنية التحتية “يشكل عبئا كبيرا على السلطة الفلسطينية التي تعاني من تهميش وأزمة مالية؛ مما يثقل كاهلها”.

وأفاد بأن “إسرائيل تسعى إلى إعادة هندسة المجتمع الفلسطيني، بحيث يقبل بالاحتلال كوجود اعتيادي طبيعي، عبر خلق حالة ردع للمجتمع وضرب الحاضنة الاجتماعية للمقاومة”.

إغلاق