“أبحاث الكونغرس”: السلطة لن تحكم غزة بعد الحرب لهذه الأسباب

“أبحاث الكونغرس”: السلطة لن تحكم غزة بعد الحرب لهذه الأسباب

رام الله – الشاهد| قالت خدمة أبحاث الكونغرس إن المقترح الأميركي لتجديد السلطة الفلسطينية لتوسيع حكمها إلى قطاع غزة يواجه تحديات مختلفة تشمل جذور حركة حماس العميقة بغزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الخدمة في تقرير إن الحكم في مرحلة ما بعد الصراع في غزة مسألة حاسمة مع التطورات المتعلقة بالضفة الغربية، ووضع القدس، ومخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع مع إيران وحلفائها، وجهود “إسرائيل” لتحسين أمنها وعلاقاتها مع الدول العربية.

وذكر أن تحديات المقترح تشمل الجذور العميقة لحماس ووجودها طويل الأمد في غزة، وتعزيز المسؤولين الإسرائيليين المحتمل لقواتهم في غزة والشكوك بشأن الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتتضمن إحجام السلطة الفلسطينية عن قبول تغيير وإصلاح القيادة، والإصرار العربي الواسع على إعطاء الأولوية للجهود الدولية نحو حل الدولتين.

يُضاف إلى ما سبق الإجراءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 والتي “يمكن القول إنها هددت استقرار الضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وانخفاض إيرادات السلطة الفلسطينية.

ومؤخرا؛ ناقش محلّلون سيناريوهات عدّة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب؛ بينها عودة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس إلى حُكم القطاع.

وعرض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت خطته “لما بعد الحرب” في غزة التي بموجبها لن تكون هناك في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال “لا حماس” ولا “إدارة مدنية إسرائيلية”.

وقال غالانت للصحافيين إنّه وفقا لهذه الخطة التي لم تبنها الحكومة بعد فإنّ العمليات العسكرية “ستستمرّ” في قطاع غزة إلى حين “عودة الرهائن” و”تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس” و”القضاء على التهديدات العسكرية بغزة”.

وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة “اليوم التالي” للحرب والتي بموجبها “لن تسيطر حماس على غزة”.

إغلاق