عبادة الزبن يدفع ثمن مواقفه الوطنية سجنا وتعذيبا لدى السلطة

عبادة الزبن يدفع ثمن مواقفه الوطنية سجنا وتعذيبا لدى السلطة

نابلس – الشاهد| يدفع الشاب عبادة الزِّبن من قرية عصيرة شمالي محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة ثمن نصرته لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية في سجون السلطة الفلسطينية سيئة الصيت والسمعة.

الزبن الذي اعتقل منذ ٦ أيام ومدد اعتقاله لـ15 يوما بات يواجه ظروفا صحية قاسية مع استمرار تعذيبه والتحقيق المتواصل معه.

والدة عبادة التي أبدت استنكارها الشديد لاعتقال ابنها واستمرار احتجازه؛ مؤكدة أنه لم “يخرج عن القانون” أو مارس “الفتنة الطائفية”.

وذكرت أنه عُرض على محكمة تابعة للسلطة قبل أيام ومدد اعتقاله دون أن يكشف عن التهم الموجهة إليه، مضيفة “لا يوجد حرية تعبير، من يسلم على أسير أو ينشر على شبكات التواصل تتم ملاحقته”.

وقالت والدة الزبن إن “الوضع لم يعد يحتمل، والمطلوب من السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية أن تكون مع الشعب وليس ضده”.

وعبادة الزبن أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم 16 عاما من عمره؛ وأمضى نحو 3 سنوات ونصف، كما تكرر اعتقاله من قبل السلطة.

ومنذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، وثّقت جهات حقوقية فلسطينية عشرات حالات الاحتجاز التعسفي ولأسباب سياسية، من بينها مطلوبون للاحتلال.

إغلاق