إدارة بايدن تهرع لمنع سقوط السلطة الفلسطينية ماليا خشية على “إسرائيل”

إدارة بايدن تهرع لمنع سقوط السلطة الفلسطينية ماليا خشية على “إسرائيل”

نيويورك- الشاهد| كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية على ضوء تحذيرات مسؤولين في رام الله من أن أموالها على وشك النفاد، مما قد يعرض للخطر آمال الولايات المتحدة في أن تكون المنظمة قادرة على حكم غزة في اليوم التالي للحرب التي اشتدت مفاعيلها لليوم الـ135 دون التوصل إلى تهدنة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة تحث الحلفاء على تقديم المزيد من الدعم للسلطة الفلسطينية فيما هي تحاول الالتفاف حول قانون يمنعها من دعمها مباشرة.

وأوضحوا أن مسؤولي السلطة حذروا من أن الأموال اللازمة لدفع الرواتب وتقديم الخدمات الحكومية الأساسية قد تنفد بحلول أواخر فبراير/شباط.

وأعربت الإدارة عن خشيتها من فقدان ما اعتبرته الخيار الأفضل لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، إن لم يكن الخيار الوحيد حيث صرح مسؤولون أمريكيون أنهم يشعرون بالقلق تجاه قدرة المنظمة المحافظة على استقرارها بما يمكنها من الإمساك بالسلطة في الضفة الغربية، ناهيك عن أن تكون في وضع يسمح لها بالاضطلاع بدور موسع.

اعتمدت السلطة الفلسطينية على مر السنين على المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة وأوروبا وعائدات الضرائب التي تجمعها “إسرائيل”.

وكان الرئيس دونالد ترمب قد وجه ضربة للسلطة على خلفية اتهامات بالفساد أدت إلى إغلاق الدعم في 2018، كما أدى تعليق عائدات الضرائب الإسرائيلية بعد عملية حماس ضد “إسرائيل” في 7 أكتوبر إلى ضعضعة الوضع المالي للسلطة حد الانهيار على ما قال مسؤول فلسطيني كبير لصحيفة وول ستريت جورنال.

إغلاق