إسماعيل عوكل.. أحدث ضحايا “الباب الدوار” بين السلطة والاحتلال

إسماعيل عوكل.. أحدث ضحايا “الباب الدوار” بين السلطة والاحتلال

نابلس – الشاهد| لم يستفق الأسير المحرر إسماعيل عوكل من هول ما حدث معه في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى تلفقه عناصر جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

عوكل الذي وجد نفسه مكبلا من جديد كان يسير وحيدا قرب شارع رفيديا تعرضت له قوة أمنية تابعة لمخابرات نابلس واختطفته في سيارتها لمقرها الأمني.

وإسماعيل عوكل هو أسير محرر لم يمض بعد على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى شهرين ومعتقل سياسي سابق لدى السلطة وأحد نشطاء نابلس المعروفين.

ويعتبر إسماعيل أحدث ضحية على سياسة الباب الدوار الذي تمارسه السلطة مع الاحتلال للنيل من النشطاء والمقاومين.

وسياسة “الباب الدوار” تعد من أبرز مظاهر “التنسيق الأمني” الذي تمارسه السلطة، فتعتقل أجهزتها الأمنية عبره المطاردين في الضفة الغربية والتحقيق معهم وانتزاع المعلومات منهم بشتى الوسائل.

ومن أبرز أشكال التحقيق التي تستخدمها السلطة مع المعتقلين هي التعذيب الجسدي والنفسي؛ ثم تنقل هذه المعلومات للاحتلال، الذي يعتقل بدوره هؤلاء الشباب بعد أن تفرج عنهم السلطة، وحينها يكون ملف هذا المطارد جاهزا.

إغلاق