الشاهد يكشف: أوقاف رام الله أوقفت 37 خطيبًا لدعمهم غزة وتتخوف من آخر جمعة برمضان
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر خاصة عن أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله فصلت عشرات الخطباء والأئمة في الضفة الغربية المحتلة ومنعتهم من الخطابة وإمامة الناس؛ بدعوى مواقفهم الداعمة للمقاومة والدعاء لقطاع غزة في قنوتهم.
وقالت المصادر لموقع “الشاهد” إن توصيات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي ترفعها إلى وزارة الأوقاف تسبب بفصل أكثر من 37 إمامًا وخطيبًا من كافة مديريات الضفة الغربية.
وذكرت أن هذه التقارير التي وصلت الأوقاف وتلتزم بتطبيقها التزاماً كاملا؛ إذ تطلب منها فصل المذكورين أعلاه مع تلفيق تهم جاهز أبرزها إثارة النعرات الطائفية وتحريض المصلين؛ وهو ما تنفذه الوزارة فورا.
وبينت أن جهود مناديب أمن السلطة تكثفت خلال شهر رمضان الذي جاء مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لمنع أي محاولة للانتصار لدماء الأطفال والنساء الذين تقتلهم “إسرائيل” بدم بارد.
وذكرت المصادر إلى أن هناك خط اتصال مباشر بين الوزارة وأجهزة الأمن بأوامر من قيادات عليا في السلطة الفلسطينية.
ونبهت إلى أن هناك حالة تخوف تسود وزارة الأوقاف من خروج الخطباء والأئمة عن قالب الخطبة الجاهز الذي تفرضه عليهم خلال الجمعة الأخيرة من رمضان ما قد يتسبب بحراك كبير مناصر لغزة.
يذكر أن إمام مسجد بلدة “صرة” غربي نابلس الشيخ سائد الترابي كشف عن أن وزارة الأوقاف فصلته بسبب إلقائه خطبة يوم الجمعة قبل الماضية عن غزة والمقاومة وتوجيه تحية إلى الكتائب في الميدان.
وأبلغ الترابي المقرّبين منه أنه تلقى اتصالاً من مديرية أوقاف نابلس لإبلاغه بقرار وقفه عن الخطابة وإخضاعه للجنة التحقيق لتأييده للمقاومة في غزة وإشادته بقوات النخبة القسامية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=68993