محلل سياسي: عباس رئيس فاشل ومنتهي الصلاحية
الضفة الغربية – الشاهد| أكد المحلل السياسي ماجد عزام أن رئيس السلطة محمود عباس بات يفتقد للشرعية التي تآكلت يوما بعد يوم، وأصبح رئيسا فاشلا منتهي الصلاحية.
وقال عزام إن ولاية عباس القانونية قد انتهت في العام 2009، ويفترض أن يقوم -حسب روح الدستور المؤقت- بتصريف الأعمال إلى حين إجراء الانتخابات، هذا ناهيك عن تآكل شرعيته ومصداقيته خلال السنوات الماضية قبل الحرب، إثر فشل مشروعه السياسي التفاوض ثم التفاوض ثم التفاوض.
وشدد على أن عباس فشل كقائد للسلطة والمنظمة في بناء مؤسسات وطنية جدية ونزيهة، كما في توفير حياة كريمة للفلسطينيين وحمايتهم من اعتداءات وجرائم جيش الاحتلال والمستوطنين، فضلا عن الفشل المركزي في تحقيق أمالهم الوطنية بالسيادة والاستقلال وتقرير المصير.
وقال إن عباس لم ينصت إلى المطالب المشروعة بالتغيير حتى بعد حرب الإبادة ضد غزة واستغلالها من قبل الاحتلال لفرض المزيد من الوقائع التهويدية والاستيطانية على الأرض بالضفة الغربية، وراوغ متشبثًا بالسلطة بينما بدا شكلًا وكأنه يتساوق مع تلك المطالب ولكن مع تناقض جدّي وكامل في الجوهر.
ونوه الى أن عباس شكل حكومة لم تنل الثقة والشرعية من السلطة التشريعية في ظل إحكامه وهيمنته عليها وعلى كل السلطات، التنفيذية وحتى القضائية مع تحكّمه التام بمجلس القضاء الأعلى، وهو أمر لا يستحقه رئيس فاشل منتهي الصلاحية، إضافة الى افتقاده الكاريزما والقدرات اللازمة لقيادة شعب شاب فتي، حيّ وحيوي مثل الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن عباس يرفض حقيقة أنه وصل إلى نهاية الطريق، خاصة أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين تريد رحيله فورًا.
ورأى أنه لا بد من التذكير بالقاعدة النظرية الصحيحة القائلة إنه في أنظمة وسلطات الاستبداد يمتلك الرئيس ويتحكّم بكل السلطات.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=69272