كاتب: مَن يُشكك في المقاومة وقادتها هو متصهين خطير
الضفة الغربية – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. أيوب عثمان أن من يشكك في جدوى المقاومة ويطعن في أدائها وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى هو “متصهين” واضح لا شك فيه.
وقال إن “المتصهين الاخطر”, فهو ذلك الذي أزعجه أولئك الذين قالوا بيقين مع أمل كاد يعانق عنان السماء بعد الطوفان: “سنفطر في القدس وسنصلي في الأقصى”.
وأضاف: “المتصهين ليس هو من تفرغ لحفر مئات الكيلومترات من الأنفاق: هجومية ودفاعية وتصنيعية وتخزينية وتكتيكية واستراتيجية..، وإنما هو الذي يصر على تصغير عمل بطولي عملاق وخطير مثل هذا العمل المتقن الجبار الذي لا يمتشقه إلا قوم من العظماء الجبابرة وأصحاب البطولات النادرة والإنجازات الخارقة”.
وشدد على أن “المتصهين” هو من يقزم عملا وطنيا مهما ضخما وكبيرا بحجم عمل(الأنفاق)الإعجازي, فيبذل كل جهده لإشاعة أنها لم تكن لهدف وطني، وإنما لحماية مشروع خارجي.
كما أن “المتصهين” بحسب د. عثمان هو من يقلب الحقائق فيشوه فعل المقاومة، ويشيع باطل الكلم والأراجيف ويروج من الإشاعات أسوأها، نصرة وانتصارا لعدوها حتى انه يدعي-كذبا وزورا وبهتانا- ان صواريخ المقاومة لم تقتل خلال 20 سنة إلا 17 إسرائيليا كان منهم (11 قتلوا ذعرا!!!)، فيما أصابت 67 بالعلع، وأن صواريخه بتقنيتها الإيرانية قد قتلت من أهل غزة بسبب فشل الإطلاق أكثر مما قتلت من إسرائيليين.
ولفت الى أم المتصهين هو الذي يروج الى أن المقاومة أخذت المدنيين والمنازل والجامعات والمدارس والمشتشفيات دريئة وساترا ودرعا، وأنها جعلت من رفح خلال 6 أشهر اكبر درع من اجساد الأطفال والنساء لتحتمي بها وأنها تفاوض على حفظ رأس قياداتها وعلى بقائه م في الحكم ولو على مستوى “شرطي بلدية”!!!.
★”المتصهين” هو الذي يعتبر الاعتداءات الصهيونية اليومية على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها كأنها أحداث عادية عابرة لا مكان لها عنده ولا قيمة!!!
واعتبر أن “المتصهين” هو من يوجه السباب والاتهامات والتشويه والشتائم بدلا من الشكر والثناء والدعاء للمقاومة التي أعادت فلسطين إلى مخ العالم ونبضه وسمعه وبصره بعد ان نسيها أو تناساها ولم يعد يذكر او يتذكر اسمها إلى ان حملتها (المقاومة) بإيمانها وقوتها ومجدها وشدة بأسها لتضعها في مركز الاهتمام العالمي وبؤرته.
كما لفت الى أن “المتصهين” هو ذلك الذي ينتظر بفارغ الصبر والانتشاء فشل المقاومة، متمنيا لها الهزيمة والانكسار أمام عدوها المحتل، أو يعبر عن ارتياحه-إن تلميحا او تصريحا- لما يجري لأهل غزة، عقابا لهم على وقوفهم خلف المقاومة ودعمهم لها.
وقال إن “المتصهين” الذي لا قبله “متصهين” ولا بعده، فهو ذلك الذي يصف “طوفان السابع من أكتوبر” بالصهينة أو التصهين، كما يصف من يؤيد المقاومة او من يدعو لها بالنصر والتمكين بأنه “المتصهين”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=69451