هآرتس: عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية ينذر بتفجر الأوضاع بالضفة

هآرتس: عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية ينذر بتفجر الأوضاع بالضفة

رام الله – الشاهد| أكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية، وحالة الانفصال والتمرد داخل مخيمات اللاجئين يهدد بانفجار الأوضاع الأمنية في الضفة.

 

وقال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل، في مقال له، إن إسرائيل تشرع بالقلق من إمكانية انفلات الأوضاع الأمنية بسبب زيادة مستوى الضغط جراء تضعضع الوضع الأمني.

 

وأشار إلى أن سلوك الاحتلال يزيد من احتمال تدهور الأوضاع خاصة مع عملية اغتيال 3 فلسطينيين، في نابلس، والتي تذكر بأيام الانتفاضة الثانية، خاصة وأن العملية نفذت في وضح النهار ووسط مدينة نابلس.

 

السلطة شريكة في الجريمة

وكانت كتائب شهداء الأقصى، حمَّلت السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية ما جرى من جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة من عناصرها في نابلس في وضح النهار قبل يومين.

 

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى النفير العام وتوجيه البنادق إلى الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة السلطة بإلغاء اتفاقية أوسلو.

 

وحمّل عديدون السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية عملية الاغتيال في نابلس، حيث وصف نشطاء السلطة بعملاء الاحتلال وبالخونة، كون العملية حدثت على بعد أمتار من تواجد عناصرها الأمنية.

 

تنسيق أمني عالٍ

وبعد أن وصل التنسيق الأمني لأعلى مستوياته اعتبر إيلان لوتان الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" العملية الأولى منذ نحو عقد ونصف التي يتم فيها تصفية خلية فلسطينية بهذا الشكل وفي وضح النهار.

 

ولم تبدِ أجهزة السلطة أي ردة فعل إزاء القوة الخاصة التي دخلت لنابلس في وضح النهار، الأمر الذي دفع العديدين لاعتبار الأمر تنسيقًا عاليًا بينهما، واتفاق مسبق، إضافة لتقديم السلطة معلوماتٍ للاحتلال عن أماكن تواجدهم.

 

وزعم "لوتان" أن ما جرى ببساطة عملية لإحباط هجوم جديد من قبل خلية نفذت 5 عمليات إطلاق نار ولم توقع إصابات وكانت في طريقها إلى هجوم آخر.

إغلاق