
20:03 pm 13 فبراير 2022
كتب غسان بنات: ما ثبت باليقين لا يزول بالشك.. انتصر نزار وهُزمت العتلات

رام الله - الشاهد| كتب غسان بنات: بعد ان فشلت مسرحيه السجل الطبي لنزار حيث قام جهاز الامن الوقائي بأخذ نسخه من الملف الطبي الخاص بنزار دون علم العائلة وارساله الى خارج البلاد للبحث عن أي سبب ينقذهم من جريمتهم نؤكد على ما يلي:
• تم اغتيال نزار من قبل تشكيل عصابي خارج عن القانون بواقع 42 بند أصابه بمساحه 22% من جسمه والسبب الرئيسي لوفاه نزار كما ورد في تقرير التشريح الصادر من مؤسسات السلطة نفسها ومصادق عليه من قبل ثلاث وزارات رسمية وهو (traumatic shock due to multiple injuries that caused acute cadio respiratory failure (أي ان سبب الوفاه هو الصدمة الرضحية الناتجة عن الإصابات المتعددة والتي تسببت بحدوث فشل قلبي وتنفسي حاد.
• بناء على ما سبق أعلاه وتأكيدا على رواية العائلة بان هؤلاء المجرمين يعيشون بظروف رفاهية لا بل بظروف مريحة وهذا واضح من خلال حسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومستوى ونوعية الزيارات لهم من معظم قيادات السلطة الأمنية والسياسية، فقد عجزت المحكمة اليوم عن جلبهم واحضارهم بمسرحيه هزيلة ومتوقعة، مع العلم انهم في المعظم مجموعة من الجنود الصغار معدل أعمارهم (25 سنة) وبرتب متدنية.
• ان هؤلاء المجرمين أكدوا اليوم انهم تشكيل عصابي خارج عن القانون وفوق القانون ولا يحكمهم الا شريعة الغاب والاجرام المنظم تحت ستار منظومة (الامن الوقائي)، وهذا بدوره يثبت رواية نزار بعد ان قاموا بالقتل وفي رفض المثول امام المحكمة وهي بالأساس منقوصة ومجتزأة وتم تحويل معظم القيادات المتهمة من المستويات القيادية فيها الى شهود.
بناء على ما ذكر أعلاه، أصبحت المحكمة عاجزه عن القيام بمهامها ودورها في تحقيق العدالة ومن خلال فقدان السيطرة على الأجهزة العسكرية، وما يحدث الآن مقدمة لإخراج مسرحي أكبر من طاقات المحكمة، وبناء على ذلك يتوجب على السادة القضاة والنيابة العامة أن يقدموا استقالتهم وينجو بأنفسهم من عذاب يوم عظيم، وحتى لا يجلدهم التاريخ بوضعهم في الصفحات السوداء.
لا بل يجب أن يخلدهم التاريخ وأن يكونوا عند حسن ظن أبناء الشعب العربي الفلسطيني في موقف رجولي نابع من الشرف العسكري لهم، وأن لا يكونوا شركاء في دم نزار فالقضية عادلة والجريمة واضحة ولا تقبل إلا رواية واحدة هي رواية نزار رحمه الله.