قيادة فتح.. مصالح مرتبطة بالاحتلال وبيع لوهم تصعيد المقاومة الشعبية

قيادة فتح.. مصالح مرتبطة بالاحتلال وبيع لوهم تصعيد المقاومة الشعبية

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وجنين، اختارت حركة فتح أن تختبئ خلف شعارات فارغة، عبر الدعوة الى تصعيد المقاومة الشعبية والتصدي لعدوان الاحتلال ومستوطنيه.

 

هذه الدعوة لم تجد صدى لها بين صفوف المواطنين، الذين اتهموا فتح ببيع المواقف على الشعب الفلسطيني، وأن اللجنة المركزية للحركة لا تملك من أمر المقاومة شيئا لأنها ربطت مصالحها بالاحتلال.

 

كما أكد المواطنون ان فتح التي تتحكم بشكل كامل في مجريات الاحداث عبر السلطة والحكومة هي شريكة في جرائم الاحتلال، فهي لا تكف عن ملاحقة النشطاء والمقاومين من أجل أداء دورها ككلب حراسة للاحتلال عبر التنسيق الأمني، فضلا عن المتاجرة بالقدس ومعاناة أهلها.

 

وكتب المواطن أبو مجدي قطينة، ساخرا من حديث فتح عن المقاومة الشعبية، وعلق قائلا: "على الشعب يقاوم الاحتلال بمقاومة شعبية وسلمية وعلى اهلنا بحي الشيخ جراح بس يشوفو ايتمار بن غفير يصيرو يرقصو او يزرعو حواليه نعنع وخيار وبندورة".

 

 

أما المواطن أسامة طرادة، فاستغرب من منطق فتح بالدعوة للمقاومة الشعبية بدلا من أن تقوم هي بذلك، وعلق قائلا: "يوزعوا زيتون مكبوس على بعض مثلا ؟، بالله ترحمونا من هالدعوات والتصريحات، لو بتظلم ساكتين أشرف".

 

أما المواطن أكرم جابر، فدعا حركة فتح الى دعم المقدسيين بالمال إذا كانت عاجزة عن دعمهم سياسيا وعسكريا، وعلق قائلا: "عندكو مصاري كتير ادعموهم ليصمدوا في بيوتهم بدل ماهم بدافعوا عن بيوتهم لوحدهم ومعطلين اشغالهم".

 

 

أما المواطن محمد الحسن، فأكد أن عباس يتلاعب بالكلمات والعنتريات الفاغرة، وعلق قائلا: "هاي قصة المقاومه الشعبيه من زماااااان الها باكتلوج.. يا عمي فخامته جاب اشي جديد وقال بده يرد الصاع صاعين …وانتم بعدكم شغالين بال…..العتيق".

 

أما المواطنة سهي حزامة، فاستنكرت الحديث عن مقاومة شعبية في وقت يستخدم الاحتلال فيه قوة مميتة ضد الفلسطينيين، وعلق قائلا: "مقاومه شعبيه ونحنا نموت بالجملة نفسي افهم الي عنا لشو معهم اسلحه وبدربوا وببعتوهم على الجزائر ومصر والاردن وتدريب مكثف واسلحه ورواتب كل هاد لضرب الشعب والناس الشريفة حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي أوسلو".

 

 

أما المواطن عيسى عزبان، فسخر من دعوة فتح للمقاومة الشعبية، متسائلا عما اذا كانت فتح تقصد الرقص والغناء الذي اعتادت عليه، وعلق قائلا: "ممكن نغني نرقص وندحي ونصفق هذه المقاومة الشعبية تبا لكم دماء شهداء نابلس لم تجف بعد".

 

أما المواطن مجدي البرغوثي، فدعا السلطة الى ان تكون صادقة مع نفسها وشعبها، عبر وقف التنسيق الأمين أولا قبل الحديث عن المقاومة الشعبية، وعلق قائلا: "أبدأوا بالسلطة أولاً و بوقف التنسيق الأمني، إلا إذا كان طلبكم هذا للتصعيد هو فخ حتي يخرج الشعب و تقومون بالاعتقالات بالتنسيق مع جيش الاحتلال".

 

أما المواطن رياض أبو تايه، فأكد أن سلاح فتح والسلطة لا يخرج الا لحماية المستوطنين، وعلق قائلا: "يا خساره صارت فتح المقاومة تدعو الشعب للمقاومة بصدورهم وأما سلاح السلطة فلحماية المستوطنين".

 

شراكة مع الاحتلال

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، ندد بغياب دور السلطة وسفاراتها المنتشرة حول العالم في فضح جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميا في الضفة والقدس وخاصة ما يجري في جنين وحي الشيخ جراح.

 

وأعرب عن استنكاره لهذا الغياب مضيفا: "أين دور الدبلوماسيين والسفارات؟!، فالسلطة لديها من الخيارات والأوراق التي يمكن تفعيلها لمواجهة الاحتلال، لكن هذا يتطلب منها أولا وقف التنسيق الأمني وإنهاء العلاقة مع الاحتلال".

 

وكان الناشط الفتحاوي سامر السنجلاوي، أكد أن السلطة تتماهى تماما مع الاحتلال وتقوم على حمايته وحراسته أمنيا، لافتا الى أن أجهزة السلطة تفتح أبواب منطقة "A" بمصرعيها وتغلق على أنفسها بالمراكز الأمنية عندما تدخل قوات الاحتلال لاعتقال الناشطين الفلسطينيين والمطلوبين وربما تقدم لهم المعلومات عن أماكن وجودها.

 

وقال إن رئيس السلطة محمود عباس، خان جيل الانتفاضة الفلسطينية وانقلب عليه، مشيرا الى أن الاحتلال لا يواجه السلطة، بل يواجه الشعب الأعزل.

إغلاق