بذكرى استشهاده الـ3.. عائلة نزار بنات: جلسات محاكمة قتلته “مسرحية سخيفة”

الخليل- الشاهد| وصفت عائلة الشهيد الناشط نزار بنات الجلسات التي تعقدها السلطة الفلسطينية لمحاكمة قتلته بأنه “هزلية” و”سخيفة” واتم بعيدًا عن أنظار المجتمع الدولي والمحلي، وآخرها أمام المحكمة العسكرية يوم الأحد 29 إبريل 2024.
وأكدت العائلة، في بيان أن هذه الجلسات جاء بإطار “سلسلة لعب الأدوار بين أجزاء ومكونات المحكمة”؛ إذ استغرقت جلسة المحكمة دقائق معدودة كان أبرز حيثياتها حضور “التشكيل العصابي”، أو ما يعرف بفريق الاغتيال المكون من 14 عنصرًا من عناصر الوقائي جلسة المحكمة والاستمرار بحالة التزام الصمت وعدم الحديث مجتمعين متفقين.
وأشارت إلى غياب محاميي المتهمين فارس شرعب وزيد الايوبي، وأن الحديث الوحيد الذي شهدته الجلسة هو طلب المتهمين نقل المحكمة إلى مدينة الخليل.
ولفتت إلى تأجيل الجلسة إلى يوم الإثنين المقبل الموافق 6 مايو\ أيار 2024.
وأوضحت العائلة أنها حصلت على عديد التقارير والملاحظات المهمة من الجهات المراقبة لسير الإجراءات والتي جميعها تفيد بالفوضى والمسرحية القائمة خصوصا تراخي النيابة العامة والتي يفترض أن تمثل الشهيد نزار بنات، وانسجامها بينها وبين المتهمين.
وشددت على أن مجريات ما يحصل يؤكد صحة قرار عائلة الشهيد نزار بنات بالانسحاب من المحكمة واستكمال جميع إجراءات القضاء الدولي فور الانتهاء “من فصول مسرحية القضاء المحلي بعد أن حصلت العائلة على تأييد المجتمع المحلي والدولي في قرارها”.
وفي يونيو 2024، أعلنت عائلة الناشط السياسي والحقوقي نزار خليل محمد بنات استشهاده بعد ساعتين من اعتقاله من أفراد من أمن السلطة الفلسطينية في بلدة دورا قضاء الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، قدر عددهم بحوالي 20 عنصرا.
ووفق شهادات من عائلة بنات فإنه جرى اغتياله بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، وتعرضه لضرب مبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال.
وفجرت قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات باب المنزل واقتحمته بوحشية، وانهالت بالضرب المبرح ضد الشهيد نزار بنات وخرج وهو يمشي على أقدامه، وخلال ساعتين من الضرب المبرح فارق الشهيد نزار الحياة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70023





