عباس اختطف منظمة التحرير وأصدر قرارًا باعتبارها دائرة من دوائره
الضفة الغربية الشاهد| تواصل السلطة حالة الإقصاء والتفرد والاختطاف لمقدرات الوطن، حيثُ أصدرت السلطة قرارًا معتبرًا منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ومؤسساتها والمؤسسات التابعة ملكًا لها وتحت سيطرتها.
وبحسب القرار فإن منظمة التحرير أصبحت دائرة من دوائر السلطة، وبدلًا أن تكون السلطة فرعًا من فروع المنظمة، أصبح العكس تمامًا.
واعتبر المؤرخ زكريا محمد أن عباس قد ألغى منظمة التحرير رسميًا، وأصبحت دائرة من دوائر السلطة.
فيما اعتبرها الناشط عامر حمدان، عكسًا للمفاهيم.. قائلًا " على القضية السلام.. عندما تصبح الأم تحت وصاية البنت فلا عجب".
وحاولت حركة "فتح" خلال جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، طرح ملف إعادة انتخاب رئيس السلطة عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر فتحاوية، أنها حاولت طرح إعادة انتخاب رئيس السلطة محمود عباس، إلا أن تراجعت بسبب معارضة البعض وخوفها من انفراط الجلسة.
وأقرت حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة، التعيينات الجديدة اً، ليُضحي روحي فتوح رئيساً لـ"المجلس الوطني الفلسطيني"، وحسين الشيخ عضواً للجنة التنفيذية (خلَفاً لصائب عريقات الذي توفّي في عام 2020 بسبب إصابته بفيروس "كورونا").
وانعقد "المركزي" يومَي الأحد والاثنين وسط رفض فصائلي واسع، وتظاهرات واعتصامات مندِّدة به في رام الله وقطاع غزة.
واستكمل المجلس المركزي لمنظمة التحرير مسرحيته الهزيلة، بضم أعضاء جدد للجنة التنفيذية للمنظمة، وتصدر أباطرة المال قائمة الأسماء الجدد وأبرزهم محمد مصطفى ورمزي خوري.
المجلس المنعقد حالياً في مدينة رام الله، أغلق الشواغر في مقاعد التنفيذية وحل حسين الشيخ عن حركة فتح، بدلاً عن الراحل صائب عريقات، ومحمد مصطفى، بدلاً عن حنان عشراوي التي قدمت استقالتها، وفريد سروع (رمزي رباح) بدلاً عن تيسير خالد الذي قدم استقالته.
كما وتم انتخاب رمزي خوري، رئيساً لمجلس إدارة الصندوق القومي، وبذلك أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=7043