زنازين السلطة تغيب طلبة الجامعات عن مقاعد الدراسة

زنازين السلطة تغيب طلبة الجامعات عن مقاعد الدراسة

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة تغييب طلبة الجامعات الضفة الغربية عن مقاعدهم الدراسية جراء اعتقالهم في سجونها دون تهمة ورغم وجود قرارات قضائية بالإفراج عن بعضهم.

ومن أبرز الطلبة المعتقلين أدهم عصيدة، وقيس بشارات، وهما طالبان في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، إضافة إلى الطالب همام عبد الباسط الحاج، والذي يدرس في الجامعة العربية الأمريكية.

ويأتي هذا الاستهداف للطلبة في وقت يعكف فيه زملاءهم على تقديم الامتحانات النهاية للفصل الدراسي الثاني.

ومن شأن تغييب الطلبة عن الامتحانات أن يؤدي إلى تأخير تخرجهم وتعطيل مسيرتهم التعليمية، وحرمانهم وذويهم من فرحة التخرج والانجاز العلمي.

وتستهدف أجهزة السلطة طلبة الجامعات على وجه الخصوص نظرا لدورهم البارز في قيادة وتحريك الشارع في الضفة الغربية تجاه ما يفعله الاحتلال من جرائم في الضفة والقدس والعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من سبعة شهور.

وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة جددت استنكارها لحملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة المتصاعدة بشكل لافت مؤخرا.

وأشارت إلى أن الحملة تستهدف النشطاء والطلبة والأسرى المحريين في عدة مناطق بالضفة، في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع وهمية وتهم ملفقة.

وأكدت أن إصرار الأجهزة الأمنية على ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني وتهديد السلم الأهلي، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، هي سياسة تتماهى بشكل تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد.

ودعت أجهزة اسلطة للتوقف التام عن هذه الحملة المسعورة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها، محذرة من تبعات استمرار هذه السياسة باستهداف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.

وطالبت اللجنة القوى والفصائل والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، بموقف واضح تجاه تلك الممارسات المعيبة، والعمل الجاد لوقفها حماية لكرامة شعبنا وتضحياته.

إغلاق