غانتس: سنتخذ خطوات لتعزز التعاون مع السلطة بالضفة

غانتس: سنتخذ خطوات لتعزز التعاون مع السلطة بالضفة

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن وزير جيش الاحتلال بني غانتس عن نية حكومة الاحتلال القيام قريباً بعدة خطوات لتعزيز التعاون مع السلطة في المجالات الاقتصادية والمدنية.

جاءت تصريحات غانتس خلال لقاء مع نائبة الرئيس الأمريكي "كاميلا هاريس" للحديث حول التعاون الاستراتيجي وسبل تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية.

غانتس وصف اللقاء مع هاريس بالبناء حيث تم الحديث عن سبل تطوير اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية بالإضافة للحاجة للقيام بخطوات بناء ثقة مع السلطة الفلسطينية.

مطالب عباس

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، طلب من وزير جيش الاحتلال بني غانتس خلال لقائهما في منزل الأخير بضرورة تعزيز مكانة فتح في الشارع الفلسطيني بعد أن تدهورت بشكل غير مسبوق.

وأشارت الصحيفة في معلومات حصرية أن عباس أكد لغانتس أن شعبية حركة حماس تعززت في الشارع الفلسطيني وتحديداً الضفة الغربية العام الماضي بعد المعركة الأخيرة، في مقابل تراجع مكانة حركته.

واقترح عباس على غانتس خلال اللقاء بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين الذين ينتمون لحركة فتح بهدف الظهور وكأن الأمر انجاز لحركة فتح وعباس وبالتالي تعزيز مكانة الحركة، إلا أن غانتس رفض الرد على طلب عباس سلباً أو إيجاباً.

الصحيفة أشارت إلى أن عباس طلب الإفراج عن 25 أسيرًا فلسطينيًا فقط من قدامى الأسرى من حركة فتح معتقلين من قبل توقيع اتفاق أوسلو.

السلطة كنز استراتيجي

وأشاد الرئيس السابق للشعبة السياسية والعسكرية في وزارة جيش الاحتلال الجنرال في الاحتياط، عاموس غلعاد بالتعاون الأمني بين السلطة و"إسرائيل"، معتبرًا إياها كنزًا استراتيجيًا بالنسبة لـ "إسرائيل".

وشدد في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال أنه في الوقت عينه على أنّه يجب المحافظة عليه. وعقب على اللقاء الأخير بين وزير جيش الاحتلال، بين بيني غانتس، برئيس السلطة محمود عباس، إنّ أهمية هذا اللقاء تأتي تتويجًا للدور الكبير للسلطة في إحباط العمليات وإفشال محاولات المقاومة والمناضلين في الضفة الغربية.

وأكد على أن الاحتلال سيعمل بكلّ الأساليب من أجل منع انهيارها، وعلى نحوٍ خاصٍّ منع انهيارها من الناحية الاقتصاديّة، على حدّ تعبيره.

وكشف الإعلام العبري النقاب عن أنّ وزير الأمن الإسرائيليّ غانتس أكّد لريس السلطة محمود عبّاس، خلال اللقاء الذي عقده معه، عدم وجود مشروع سياسي، وأنّ اللقاء يأتي لتعزيز التنسيق الأمني ومواجهة الإرهاب، على حد تعبيره.

إغلاق