الديمقراطية تطالب السلطة بمغادرة مربع المراهنة على الإدارة الأمريكية
الضفة الغربية – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية، السلطة الفلسطينية بمغادرة سياسة الانتظار والرهان على الولايات المتحدة، والكف عن التعامل معها، باعتبارها وسيطاً بين السلطة والاحتلال، والشروع في التعامل معها، باعتبارها شريكاً في حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة.
ودعت إلى ضرورة امتلاك استراتيجية وطنية، ترتقي إلى مستوى الحدث وتطوراته ومخاطره، محذرة من خطورة الضغوط الأميركية – الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية ومن أهدافها المبيتة، وبما تشكله من خطر على المصالح الوطنية، وعلى بنى النظام السياسي الفلسطيني.
وقالت إن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية، عبر وفودها إلى المنطقة، ومنها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، وما حملته من اشتراطات وإملاءات على السلطة، تهدف إلى إعادة بناء أجهزة السلطة ومؤسساتها وبرامجها، الأمنية والتربوية، والإعلامية والمالية، وإعادة توزيع الصلاحيات.
وأوضحت أن هذه الجهود تكشف كلها عن نوايا مبيتة، تهدف إلى إلقاء القبض على المشروع الوطني الفلسطيني، وإعادة صياغة مفرداته، لينسجم مع أهداف الولايات المتحدة، وإسرائيل، بما يتعلق بمستقبل الضفة الغربية ومشروع التهجير والضم، أو ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة وفصله عن الضفة الغربية، وإسقاط مشروع الدولة الفلسطينية.
وكان عضو المجلس الثوري في حركة فتح جمال حويل، طالب رئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف به وقطع أي علاقة سياسية معه.
وقال حويل تعليقا على قرار الاحتلال استئناف الاستيطان في مناطق مخلاة بالضفة، إن هذا القرار يعتبر المسمار الأخير في نعش اتفاقية أوسلو، ويعني أنه لم يعد للفلسطينيين أي مجال للاستمرار في هذه الاتفاقية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70839