شعبية عباس في الحضيض.. ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالته

شعبية عباس في الحضيض.. ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالته
الضفة الغربية – الشاهد| أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن 85٪ من الجمهور الفلسطيني غير راض عن أداء رئيس السلطة محمود عباس ، بينما يطالبه نحو 94% بالاستقالة.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فترى الغالبية العظمى (72%) أن حكومة محمد مصطفى التي عينها عباس في آذار (مارس) لن تنجح في القيام بإصلاحات لم تكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتيه قادرة على القيام بها.

وجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 26 أيار حتى -1 حزيران 2024 في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعا سكنيا) و750 شخصا في قطاع غزة (في 75 موقعا).

كما أيد نحو ثلثا الجمهور الفلسطيني هجوم السابع من أكتوبر وحوالي 80% يعتقدون أنه قد وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي.

وقف إطلاق النار ومن سيخرج منتصراً: وقالت نسبة بلغت الثلثين أنها تؤيد قرار حماس الذي أعلنته قبل احتلال إسرائيل لمعبر رفح بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته لها مصر، وقالت أغلبية تبلغ الثلثين أنها تتوقع انتصار حماس في الحرب.

وبخصوص القمة العربية في المنامة وتصريحات الرئيس عباس فيها:  قالت نسبة تزيد عن ثلاثة أرباع الجمهور أنها لا توافق على ذلك. وقالت نسبة أكبر، بلغت حوالي 80٪ أنها لا توافق على تصريح الرئيس عباس في المؤتمر ذاته بأن “موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام وقبول الشرعية الدولية خدم المخطط الإسرائيلي في تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.”

واستمر التراجع في مستوى الرضا عن حركة فتح والرئيس عباس، كما تشير إلى أن الجمهور غير راغب في إعطاء رئيس الوزراء الجديد فرصة لتحسين أداء الحكومة، ربما لقربه من الرئيس عباس أو لعدم معرفة الجمهور به.

وعند السؤال عن الحزب السياسي أو الاتجاه السياسي الذي يؤيدونه قالت النسبة الأكبر (40٪) أنها تفضل حماس، تتبعها فتح (20٪)، فيما اختارت نسبة من 7٪ قوى ثالثة.

وفي السياق نفسه، تعتقد نسبة تزيد قليلا عن النصف أن حماس هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 16٪ فقط أن فتح بقيادة الرئيس عباس هي الأحق.
كما أشارت النتائج إلى ارتفاع قدره 8 نقاط مئوية في تأييد الكفاح المسلح لتقترب من حوالي الثلثين؛ حيث اختارت نسبة فاقت النصف بقليل “العمل المسلح” كحل وحيد لطرد الاحتلال.

إغلاق