فضيحة.. دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير تؤدي دوراً محوريا بإنهاء الأونروا
الضفة الغربية – الشاهد| حذر المتحدث السابق باسم الاونروا سامي مشعشع من أن دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية استقبلت عروضاً من دول إقليمية لكي تحل محل وتستبدل دور وعمل الاونروا.
وطالب مشعشع بأن تكشف الدائرة عن ماهية العروض المالية المغرية لإنهاء دور الوكالة، مؤكدا أن ما جرى هو عرض جد خطير.
وأشار إلى أن العرض يحمل دلالات ثبوتية تفيد بأن جهود استبدال الاونروا لم يعد هدفًا إسرائيليا محضا ولا توجه مرحلى تكتيكي وانما هو هدف إسرائيلي يعمل عليه الاحتلال شراكة مع متبرعين كبار متحكمين بميزانية الاونروا ومتنفذين في معرض اضعافها وتحويل ولايتها وان الاستهداف المشترك بينهم يبقى أولا واخيرا وبدون مواربة هو حق العودة للاجئين الفلسطينين والقضاء على ملفهم الجمعي.
وقال إن الهدف هو كي الوعى وانهاء عمل الأداة (الاونروا) والتوجه المتمثل بتعويم حقوق اللاجئين الفلسطيينين وحصرها بقضايا التعويض المالي والعبث بآليات للعودة المحدودة (ان تمت) لما سيتبقى من كانتونات معزولة في الضفة وربما أعداد أقل لغزة مستقبلا والسعى الجاد “لإغراق” الدول المضيفة للاجئين الفسطينيين بأموال مهولة للتوطين المتدحرج وتحويل المخيمات لاحياء وغيتوهات سكنية فقيرة ( وهى كذلك الان!).
ودعا الدائرة إلى الكشف عن هوية الدول التي قدمت العروض المالية لها بهدف استبدال الاونروا؟ موضحاً أنه لا مجال للديبلوماسية القاتلة بأن هذا يضعف الوكالة ويضعف الموقف الفلسطيني ويضر بالعلاقات الديبلوماسية والتي لها ان تذهب للجحيم.
وقال:”متى ستقدم منظمة التحرير أو أي جهة رسمية فلسطينية ذات الاختصاص شكوى رسمية لمقتل ١٩٣ موظف اممي فلسطيني عمل وعملت مع الاونروا؟ ومتى سنلتفت لهذا لملف الملح قانونيا وانسانيا وبصراحة إعلاميا وتأثيرا بالرأي العام العالمي؟ ومتى سنقدم شكوى مفصلة كدولة فلسطين متعلقة بالاعتداءات على اكثر من ١٧٠ منشأة تتبع للاونروا، وكم سننتظر حتى نضغط بكل قوتنا لتشكيل لجان تحقيق ضليعة بهذا الخصوص؟”.
وتابع:”متى ستتقدم المنظمة بمسائلة الاونروا ومفوضها العام وكبار موظفيها بخصوص بعض القرارات المغلوطة التي تمت واخطرها القرار المتسرع بترك منشآتها بشمال غزة بداية حرب الإبادة ومضاعفاته المميتة او التصريحات المبهمة والخطيرة والتي كان اخرها تصريح نائب المفوض العام بأن الاونروا ستنظر في نقل مهامها للدولة الفلسطينية القادمة مع ازدياد عدد الدول المعترفة بالدولة وهو تصريح ليس من اختصاصها وتصريح مناقض لولاية الاونروا قانونيا وجغرافيا؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=71791