أجهزة السلطة تُمعن بتغولها على المواطنين عبر سياسة الإخفاء القسري
الضفة الغربية – الشاهد| لا يبدو أن أجهزة السلطة ستكتفي بإكمال دور الاحتلال في الاعتقالات والملاحقات الأمنية للمواطنين الفلسطينين، بل تعدته إلى ممارسة الاخفاء القسري بحقهم.
وطالبت عائلتا المعتقلين السياسيين منتصر سقف الحيط ومحمد العزيزي بالكشف عن مصيرهما بعد أن نقلتهما أجهزة السلطة في نابلس من سجن الجنيد إلى جهة مجهولة.
وحملت العائلتان أجهزة السلطة كامل المسؤولية القانونية عن أي مكروه قد يصيبهما، داعيتان المؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل للكشف عن مصيرهم ووقف تغول السلطة عليهما وعلى كافة المواطنين.
وكان المعتقل السياسي منتصر سقف الحيط المحتجز لدى وقائي السلطة في نابلس، أعلن الإضراب عن الطعام في خطوة أولية سيليها بعد يومين إضافة الإضراب عن شرب الماء.
وذكرت مصادر مقربة من هائلة المعتقل سقف الحيط أن هذه الخطوة جاءت بعد إبلاغه من قبل الجهاز بأنه سيجري نقله إلى جهة غير معلومة، وقد انقطع الإتصال به.
وكانت لجنة أهالي المعتقلين في سجون السلطة جددت استنكارها ورفضها لحملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة المتصاعدة بشكل لافت مؤخرا.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة، في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع وهمية وتهم ملفقة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=71798