سخط وغضب من غياب المقاطعة للمصالح الأمريكية وسط رام الله

سخط وغضب من غياب المقاطعة للمصالح الأمريكية وسط رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي يشتعل العالم غضبا على الاحتلال ومصالحه الاقتصادية وسط ارتفاع كبير في حملات المقاطعة، ما تزال شركات على علاقة بالاحتلال تعمل بكل حرية وسط رام الله، رغم نزيف الدم على طول البلاد وعرضها.

نشطاء فلسطينيون رصدوا عمل بعض تلك الشركات ومن بينها سلسلة مطاعم كنتاكي، وانتقدوا بشدة استمرار عملها، وطالبوا بإغلاقها أو مقاطعتها كأضعف الإيمان.

وكتب الناشط كامل كامل مستغربا وجود زبائن لدى محل كنتاكي وسط رام الله، وعلق قائلا :”انا مستغرب من kfc برام الله انه لساته فاتح، ضليت مستغرب لحد ما مرقت امبارح من جنبه ولقيته مليان.. طب ليه؟ شو نقول للعالم؟”.

أما المواطن نواف صالح، فرأى أن السلطة التي تتمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال لا يمكن أن تفكر في إغلاق هذه المصالح التجارية، وعلق قائلا: “مش غريب من يقدس التنسيق الامني ان يذهب للاكل في kfc اذا لم تستح فافعل ما شئت”.

أما المواطنة المغتربة شعاع جرار، فعبرت عن خيبة أملها من عدم مقاطعة فروع كنتاكي، وعلقت بقولها:”والله عيب. والله بالسويد الناس مقاطعة ١٠٠٪؜ كيف ما يقاطعوا ببلادنا”.

أما المواطنة دعاء عساف، فأشارت إلى ما يجري هو حصيلة ما قامت به السلطة طوال السنوات الماضية من سلخ للقيم الوطنية، وعلقت بقولها:”بس عندك ١٧ سنة من التغييب واشغال الناس بحالها وابعادها عن الاخلاق والمبادئ والدين والحس الوطني واغراقها بالماديات واحباط وملاحقة اي جهد مقاوم وتقدر ورفع من شأن المتواطئين مع المحتل! شو النتيجة المتوقعة يعني؟!.. هدول ناس مشغول عليهم بضمير!”.

ويمكن توقع هذه الصورة في رام الله في ظل الدور المتآمر الذي تقوم به المؤسسات الرسمية للسلطة ضد غزة، سواء كان ذلك على المستويات السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية.

إغلاق