قيادي فتحاوي: حل السلطة أصبح واجباً بعد تحولها لوكيل أمني للاحتلال

قيادي فتحاوي: حل السلطة أصبح واجباً بعد تحولها لوكيل أمني للاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| طالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة بحل السلطة الفلسطينية بعد أن أصبحت حاليا في وضع مزرٍ وباتت وكيلاً أمنيا للاحتلال.

وقال إن على القيادة الفلسطينية ان تحسم قرارها بشأن مبررات وجود السلطة الوطنية ، والتي تسعى اسرائيل لإنهائها او تحويلها وكيل للاحتلال في الضفة الغربية دون غزة.

وشدد على أن قيادة السلطة يحب أن تعلم ان الوقت المناسب لإعلان حل السلطة الوطنية الفلسطينية حان الان ، و عليه وجب ان يتم تسليم المفاتيح للاحتلال بحيث يتحمل كامل المسؤولية عن الشعب الفلسطيني كشعب تحت الاحتلال وفق القانون والاتفاقيات الدولية.

وأكد أن منظمة التحرير تحتاج لتعزيز وإصلاح كبير من خلال تعزيز الديمقراطية في جميع مناحي الحياة الفلسطينية وفق ما أمكن مثل انتخابات النقابات و الاتحادات و البلديات و الجاليات وحتى الوصول للانتخابات التشريعية والرئاسية بشفافية كاملة و شاملة .

ورأى أن استحقاق حل السلطة اصبح ضرورة في ظل انكشاف الخداع الدولي لفلسطين حيث تبين جليا أن قيادة الرباعية وهي امريكا راعي كامل للاحتلال و تدعم مخططاته و تحميه من اي عقوبات دولية و معها اطراف أوروبية وازنة.

وأوضح أن حل السلطة يعني أن الاحتلال سيصبح مكلفاً له، حيث يحتاج ما يقارب 55 مليار شيكل للأمن فقط، و يحتاج مليارات مصاريف صحة و تعليم و بنى تحتية، و سيتحمل خسائر بشرية من المواجهات و المقاومة التي ستستمر ما دام الاحتلال موجودا.

وأشار إلى أن الاحتلال لن يستطيع استكمال التطبيع مع الدول العربية في حال سحبت منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف به، و سيتم عزله دوليا في ظل ما يقوم به من جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة و الضفة الغربية.

واعتبر أن حل السلطة يعني ان إعمار غزة و اعادة بناءها واجبة على الاحتلال وفق الاتفاقيات الدولية و حماية المدنيين ومعاملة الأسرى وفق اتفاقيات جنيف و مراقبة الصليب الأحمر و التي تجاوزها كلها في ظل هذه الحكومة المتطرفة اليمينية .

كما لفت إلى أن حل السلطة يعني عدم احراج قيادات السلطة للعودة لمفاوضات عبثية مع إسرائيل و الاعتماد على بيع الوهم التي تقوده أمريكا بوعود كاذبة هدفها تعزيز الاحتلال وحماية اسرائيل، مضيفا:”فكيف سيجلس اي مفاوض فلسطيني مع مجرمي حرب كنتنياهو و غالنت قتلوا ما قتلوه من ابناء شعبنا في غزة والضفة الغربية”.

وأكد أن حل السلطة يعطي الفلسطينيين خيارات اسهل في اختيار أساليب مقاومة الاحتلال و يكون الاحتكاك يومي والاشتباك يومي و الخسائر لدولة الاحتلال ستستمر ساعة بساعة .

وقال إن حل السلطة يعني عدم حاجتها لأي جهد لجمع رواتب الموظفين حيث سيتحمل الاحتلال رواتب المعلمين والأطباء وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من خدمات .

وشدد على أن حل السلطة يعني الوحدة الوطنية اقرب بين جميع الفصائل حيث يزول شرط إلزام كل الفصائل بما وقعت عليه منظمة التحرير مع اسرائيل من اتفاقيات اصبحت حبر على ورق، ويعني بشكل ادق سحب الاعتراف بإسرائيل و وقف كل أشكال التنسيق معها.

ورأى أن حل السلطة يعني كشف التحايل الأمريكي و فضح كل ما كان يبيعه من وهم في دعمه لحل الدولتين، و فضح الدول الأوروبية الداعمة للإبادة الجماعية و التي تدعم الاحتلال و تخالف كل القرارات الدولية الصادرة بشأن فلسطين.

وقال إنه آن الاوان لدعوة المجلس الوطني والمركزي و دعوة كل الفصائل خارج منظمة التحرير الفلسطينية و يكون فقط جدول أعمالها سحب الاعتراف بإسرائيل و حل السلطة الوطنية و إلغاء كل الاتفاقيات السابقة معها.

إغلاق