قيادي بفتح: يجب حل السلطة الآن وسحب الاعتراف بإسرائيل والعودة لمقاومتها

رام الله – الشاهد| قال القيادي في حركة فتح بسام زكارنة إن قيادة الحركة عليها أن تعلم أن الوقت المناسب لإعلان حل السلطة الفلسطينية حان وعليه وجب تسليم المفاتيح للاحتلال ليتحمل كامل المسؤولية عن الشعب الفلسطيني كشعب تحت الاحتلال وفق القانون والاتفاقيات الدولية.
وأوضح زكارنة في مقال أن “إسرائيل خنقت السلطة وقطعت كل منافذ الأوكسجين لاستمرار بقائها، بالاستيطان وتغيير الواقع على الأرض باستمرار وبخطط مباشرة من حكومة الاحتلال لاستحالة وجود احتمال لإقامة دولة فلسطينية، وعربدة المستوطنين وبحماية الجيش الاسرائيلي.
وبين أنه لم تعد السلطة قادرة على دفع رواتب موظفيها وأجهزتها الأمنية، واقتحامات المدن والإعدامات الميدانية للأطفال والشباب والمسنين داخل مخيمات ومدن الضفة الغربية؛ إذ تجاوز عدد الشهداء 500 والجرحى بالآلاف، و تدمير ممنهج للبنى التحتية في كل المدن والمخيمات المقتحمة وآخرها تدمير شامل لكل مناحي الحياة في جنين و طولكرم .
وذكر أن حل السلطة لا يعني حل منظمة التحرير التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ونقولها بصراحة المنظمة تحتاج لتعزيز وإصلاح كبير.
ونبه زكارنة إلى أنه من المهم انجازه من خلال تعزيز الديمقراطية في جميع مناحي الحياة الفلسطينية وفق ما أمكن مثل انتخابات النقابات والاتحادات والبلديات والجاليات وحتى الوصول للانتخابات التشريعية والرئاسية بشفافية كاملة و شاملة.
وأوضح أن استحقاق حل السلطة بات ضرورة مع انكشاف الخداع الدولي لفلسطين؛ إذ تنصلت أمريكا وأوروبا وحتى الدول العربية من برنامج حل الدولتين بوقف متزامن ومنسق مع الاحتلال الاسرائيلي لكل أشكال الدعم المالي والسياسي فلم نعد نسمع باللجنة الرباعية و لا بوسيط للسلام وتبين جليا أن قيادة الرباعية وهي أمريكا راعي كامل للاحتلال وتدعم مخططاته و تحميه من أي عقوبات دولية ومعها اطراف أوروبية وازنة.
وقال إن حل السلطة يعني عدم احراج قيادات السلطة للعودة لمفاوضات عبثية مع “إسرائيل” والاعتماد على بيع الوهم التي تقوده أمريكا بوعود كاذبة هدفها تعزيز الاحتلال وحماية اسرائيل، فكيف سيجلس اي مفاوض فلسطيني مع مجرمي حرب كنتنياهو و غالنت قتلوا ما قتلوه من ابناء شعبنا في غزة و الضفة الغربية.
وأكد زكارنة أن حل السلطة يعطي الفلسطينيين خيارات اسهل في اختيار أساليب مقاومة الاحتلال ويكون الاحتكاك يومي والاشتباك يومي والخسائر لدولة الاحتلال ستستمر ساعة بساعة.
وشدد على أن حل السلطة يعني الوحدة الوطنية اقرب بين جميع الفصائل ويزول شرط إلزام كل الفصائل بما وقعت عليه منظمة التحرير مع “إسرائيل” من اتفاقيات اصبحت حبر على ورق، ويعني بشكل ادق سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف كل أشكال التنسيق معها.
وختم زكارنة بالقول: “آن الاوان لدعوة المجلس الوطني والمركزي ودعوة كل الفصائل خارج منظمة التحرير ويكون فقط جدول أعمالها سحب الاعتراف بإسرائيل و حل السلطة وإلغاء كل الاتفاقيات السابقة معها”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72091