كاتب: مؤسسات السلطة مترهلة وعلينا رفع الصوت لوقف التفرد والإقصاء
رام الله – الشاهد| قال الكاتب السياسي علي أبوحبله إن الخطر الذي يتهدد القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية وحالة الترهل التي تعيشها مؤسسات السلطة يجعلنا أحوج ما نكون لعملية التغيير من خلال تجديد الشرعية الفلسطينية وتحقيق وحدة وطنية جامعة تقودنا للخروج من تداعيات الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو حبلة في مقال أن إعادة هيكلية بناء منظمة التحرير ومؤسسات السلطة الفلسطينية، تحت سقف البيت الفلسطيني وبعيدا عن أي تدخلات خارجية يتطلب أولا الشروع فورا بحوار وطني بين كافة القوى والفصائل ودعوة الأمناء العامين للفصائل والأحزاب والقوى جميعا للاجتماع وتدارس الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي نع استمرار حرب الإباده ضد الشعب الفلسطيني وتداعيات الحرب ومخاطرها على القضية الفلسطينية وما تتعرض له الضفة الغربية من استباحة للدم الفلسطيني وتدمير للبنى التحتية ومقتضيات ومخاطر المرحلة تقتضي تشكيل قياده وطنية موحدة وخلية أزمة لتكون مرجعية لاتخاذ القرارات ورسم السياسات.
وأشار الكاتب إلى ضرورة التوصل لبرنامج وطني وحدوي يرتكز في منطلقا ته على الثوابت الوطنية ويشرع إلى مواجهة المخططات الصهيونية والتصدي للمشروع الاستيطاني والتهويد ومحاولات فصل غزه عن الضفة الغربية
وبينما ثالثا يكون من خلال إعادة الحياة السياسية عبر مهمة القوى في استنهاض الوضع الفلسطيني التي تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعيه ومجلس وطني وأصبحت استحقاق لاختيار الشعب مميليه عبر صندوق الاقتراع
وذكر أن البند الرابع يكون من خلال احترام القانون الأساس الفلسطيني ومبدأ الفصل بين السلطات الثلاث السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية
وبين أن إعادة بناء منظمة التحرير والشروع بعقد مؤتمر للإطار الموحد لوضع الأسس التي تمهد لاشتراك جميع القوى والفصائل والقوى على الساحة الفلسطينية باعتبار هذا الإطار الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني
فيما البند السابق ينص على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنيه من التكنوقراط والمستقلين تمثل الطيف الفلسطيني ويعهد إليها مهمة إغاثة الفلسطينيين وتتولى مسؤولية تحمل المسؤوليات في كافة الجغرافية الفلسطينية و محكومه بجدول محدد النقاط يمهد لتنفيذ الاتفاقات المتفق عليها لإعادة بناء البيت الفلسطيني وإعادة استنهاض العمل المؤسساتي وتوحيدها ويكون بمقدورها تدعيم وصمود المواطن الفلسطيني وان تحظى بغطاء ودعم عربي وإقليمي ودولي وتحظى بتأييد شعبي ويكون بمقدورها قولا وفعلا وعبر جدول زمني محدد لإجراء انتخابات رئاسيه وتشريعية ومجلس وطني
وأكد أن الخطر الذي يهدد المجتمع اليوم هو التشريع لتمرير الشعار الإقصائي، للجم القوى الداعية والداعمة للحوار والتغيير الممكنين ولبقاء الأوضاع على ما هي عليه.
ونبه الكاتب إلى أن متطلبات الإصلاح وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير ومؤسسات السلطة الفلسطينية مهمة وطنيه لاستعادة الوحدة الوطنية وتقود للبناء لمرحله جديدة تقود لوحدة العمل والتنسيق مع الدول العربية والإقليمية والدولية لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة ومواجهة تداعيات سياسة اليمين الفاشي على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72094