طفح الكيل: استعدوا للنزول للشوارع حال اعتقلت مخابرات السلطة محمد عمرو

طفح الكيل: استعدوا للنزول للشوارع حال اعتقلت مخابرات السلطة محمد عمرو

الضفة الغربية – الشاهد| ندد حراك طفح الكيل باستدعاء مخابرات السلطة للمرشح الدكتور محمد عمرو، وأنه ينظر بخطورة بالغة إلى إمعان الأجهزة الأمنية في سياساتها المستهترة التي تستخف بالمواطنين وتكرّس الانتهاكات وتحط من كرامة وحقوق الإنسان.

 

واستدعى جهاز المخابرات في مدينة دورا بالخليل بعد ظهر يوم أمس الإثنين الدكتور محمد طه عمرو هاتفياً، ولكنه طالبهم بالتصرف بمهنية، حينها حضرت قوة من أفراد جهاز المــخابرات الـمـسلحين إلى منزله وسلمته قصاصة ورق لا معنى لها ولا تحمل توقيعاً ولا ترويسة وغير ممهورة بأي إمضاء.

 

 وأكد الحراك على موقفه الرافض لهذه الممارسات الاستدعائية، ونعتبرها جريمة خارج الدستور الذي يضمن لكل إنسان فلسطيني حرية الرأي والتعبير.

 

وحمل جهاز المخابرات ومحمود عباس بحكم أنه قائد القـ ـوات الـمـسلحة ورئيس السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور محمد عمرو عضو حراك طفح الكيل والمرشح بقائمة طفح الكيل للمجلس التشريعي وعضو الهيئة الوطنية للعدالة لنزار بنات والصديق المقرب من المغدور نزار بنات.

 

كما أكدّ على ضرورة تَدخُّل كل المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني للضغط لِقبر هذه المؤسسات التي لا تخدم إلا مصالح الاحـتلال و تهدد السلم الأهلي.

 

ودعا الحراك الجماهير الاستعداد للنزول للشارع بحالة تم اعـتـقال القائدة والمناضل الشريف؛ "فلا يعقل أن نبقى مكتوفي الأيدي اتجاه ممارسات الاستدعاءات والاعتقالات التي تقوم بها هذه السلطة فاقدة الشرعية lلشعبية والوطنية والأخلاقية."

 

وتساءل الحراك من يقف خلف هذه الممارسات التعسفية بالقانون، ولماذا يصر هذا الجهاز على إثارة التوترات بدون توقف، ونعلن بهذا السياق أننا لن نلتزم بأي استدعاءات من قبل جهاز الـمخابرات لكل أبناء حراكنا المجيد.

 

ودعا حراك طفح الكيل  أبناء الشعب لكسر حالة الخوف والتمرد على هذا الجهاز حتى يعود لرشده، وحتى يصبح جهاز للشعب وأمنه لا أمن غيره.

 

محمد عمرو لماجد فرج: ضب زعرانك

 

 

ندد الناشط محمد عمرو بتلقيه  اتصالا هاتفيا من مديرية المخابرات في دورا يطلبون منه المثول غدا في مقر المخابرات.

 

"فأبديت استيائي من حجم الاستهانة بالناس واعتبارهم جديان أو خراف تفعلون بهم ما تشاؤون وكيفما تشاؤون وتستدعونهم إلى مقرات الإهانة برنة تلفون وقلت إنني اعتبر هذا الاتصال منعدما مالم يأتني بلاغ خطي " يقول "عمرو".

 

وحضرت بعد ربع ساعة قوة من مخابرات السلطة إلى منزل "عمرو" ومعهم قصاصة ورقة عرضها 3 سم، مفادها استدعاؤه غدًا إلى مقر مخابرات "دورا".

 

ورفض "عمرو" الحضور إلى الذي اعتبره بقوله " اعتذر عن الحضور.. اعتذارا مبنيا على قرار مبدئي وليس لطارئ او ظرف عارض،  وإن موقفي هذا وقراري ليس تحديا ( كما قد يتبادر الى ذهن البعض ) بل هو موقف نابع من احترامي لذاتي ومن قناعاتي الشخصية .. ومن سلوككم الذي بات يعرفه الصغير والكبير وهو الإمعان في إهانة الناس وملاحقة الشرفاء" .

 

" إنني لست هاربا او مختفيا ولست غاويا أن أكون بطلا فأنا في بيتي وأمارس حياتي الطبيعية وتستطيع اعتقالي في أي وقت شئت ( إن رأيت أن لذلك حاجة ) بل تستطيع قتلي كما حصل مع الشهيد نزار" كما يقول عمرو.

 

واعتبر "عمرو"   عدم انصياعه لرغبة السلطة الجامحة في تعمد إذلال الناس  وكسر أنوفهم واجبا اخلاقيا ووطنيا .

 

وأمل أن تتركه السلطة وأهله موجهًا حديث لأجهزة أمن السلطة " يجب أن تكونوا منشغلين بقضايا كبيرة وهامة لا في تتبع شرفاء الوطن والتضييق عليهم . ثم إنني لا أريد أن أحمل نفسي ثارات إضافية مع أي كان من أبناء وطني الذين يتم استغلالهم أسوأ استغلال وتحويلهم من حماة الوطن إلى حماة أعدائه"

 

 

إغلاق