كتيبة جنين: لن نتخلى عن سلاحنا رغم تكالب العدو وأذنابه

كتيبة جنين: لن نتخلى عن سلاحنا رغم تكالب العدو وأذنابه

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت كتيبة جنين التابعة للجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها لن تتخلى يوماً عن السلاح رغم تكالب العدو وأذنابه.

وقال الناطق باسم الكتيبة في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الثلاثاء: "سنعلن في وقت لاحق عن تفاصيل الاشتباك المسلح الذي خاضه مقاتلونا مع قوات الاحتلال الخاصة فجر الثلاثاء 1 مارس 2022.

وأضاف: "لقد ذاق منا العدو الويل عندما دخل المخيم فجر اليوم وسنعلن عن التفاصيل لاحقاً، وليعلم العدو المجرم أن قواته وحواجزه ودورياته العسكرية لم تعد ولن تكون بأمان وسيرى ذلك".

هذا وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد شابين برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم المخيم، ودارات اشتباكات مسلحة مع مقاومين أسفرت عن استشهاد المقاوم في سرايا القدس عبد الله الحصري، والشهيـد الشاب شادي نجم.

فيما نشر نشطاء وثيقةً صادرة عن أجهزة السلطة وتضم قائمة بعدد من المقاومين في المخيم بهدف ملاحقتهم واعتقالهم، ومن بينهم الشهيد الحصري والمقاوم عماد أبو الهيجا الذي اعتقل فجر اليوم من المخيم.

طعنة في الخاصرة

وقالت الكتيبة في بيان صادر عنها مساء أمس الاثنين: "ليعلم أهلنا في جنين الصمود ومخيمها أننا نتعرض للقهر والظلم والمطاردة من العدو وتأتي الطعنة في الخاصرة من أجهزة السلطة التي تحاول اعتقال مجاهدينا وإخواننا".

وأضافت: "إن هذا الضغط والقهر الذي يقع علينا من أجهزة السلطة لن يكون له سوى مخرج واحد وهو العدو الصهيوني ونعلن عن دخولنا مرحلة جديدة في حال استمرار حملة السلطة وأجهزتها فإننا سنري العدو الصهيوني ما لم يره من قبل ولن يمر يوم أو ساعة دون استهداف وقتل لجنوده في جنين ومخيمها".

ملاحقة المقاومين

فيما أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين، أن اعتداءات أجهزة السلطة الأمنية على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم هو عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال.

وندد في بيان صحفي، بقيام أجهزة السلطة باقتحام عدد من منازل الأسرى المحررين والمطلوبين لقوات الاحتلال في مخيم جنين فجر اليوم الاثنين، واعتقالها لعدد من أقاربهم، مشيرا الى أن أجهزة السلطة اعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين، بينما فشلت في اعتقال اَخرين، فقامت باعتقال ستة من أبناء عوائلهم.

وقال إن اقتحام منازل المطاردين للاحتلال بطريقة همجية والاعتداء على سكانها بعد يوم واحد من إبلاغ قوات الاحتلال لعائلة القيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني.

وجدد التأكيد على موقف حركته "الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، واصفا ذلك بانه جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا والذي ندعو لوقفه فوراً.

مستعربو السلطة

وكانت أجهزة أمن السلطة اقتحمت مخيم جنين وداهمت عددا من المنازل بهدف اعتقال عدد من المطاردين لقوات الاحتلال في المخيم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وذكر شهود عيان، أن عناصر أمن السلطة استخدموا خلال الاقتحام سيارات مدنية، وقد شك المطاردون في البداية أنهم مستعربون من جيش الاحتلال فأطلقوا النار باتجاههم.

وأوضح الشهود أن أجهزة السلطة فشلت باعتقال المطاردين صهيب مرعي ونضال حازم ويزيد جعايصة، بينما اعتقلت شقيق مرعي، ونقلته لجهة مجهولة.

إغلاق