المؤتمر الفلسطيني: السلطة غير الشرعية تتهرب من استحقاقات المصالحة بإلغاء لقاء بكين

المؤتمر الفلسطيني: السلطة غير الشرعية تتهرب من استحقاقات المصالحة بإلغاء لقاء بكين

الضفة الغربية – الشاهد| أكد المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون أن السلطة الفلسطينية غير الشرعية التي تغتصب هيئات السلطة ومنظمة التحرير تتهرب من دفع استحقاقات الوحدة الوطنية عبر قرار الغاء مشاركتها لقاء الفصائل الفلسطينية الذي كان مقررا في بكين.

وقال المؤتمر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن قرار الغاء مشاركتها في لقاء بكين جاء تحت اسباب وذرائع واهية بهدف تهربها من دفع استحقاق الوحدة الوطنية والشراكة في اتخاذ القرار ومغادرة التفرد والدكتاتورية.

واضاف المؤتمر الشعبي انه “يدين ويرفض هذا السلوك الذي يعكس استهتارا بمصالح الشعب وحقوقه وإصرارا على مواصلة ذات النهج الكارثي – نهج أوسلو والتنسيق الامني – مما يضع حقوق شعبنا وتضحياته في مهب الريح”.

ودعا الجماهير والقوى الوطنية والمجتمع الاهلي والفعاليات والشخصيات الوطنية الى “رفع الصوت عاليا وتعزير العمل الشعبي والجماهيري للضغط على هذا الفريق المتفرد بالقرار للامتثال لإرادة الشعب بإنجاز الوحدة الوطنية.

وأشار إلى وجوب اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق ميثاقها الوطني لعام ١٩٦٨ على اسس ديمقراطية بالانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وكافة هيئات المنظمة وبما يعيد الاعتبار للمنظمة كحركة تحرر وطني تضم في صفوفها كافة القوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية.

وذكر أن تهرب السلطة يأتي في ظل تواصل العدوان في قطاع غزة البطل وفي ظل التصريحات العنصرية لأقطاب الحكومة الصهيونية بشان توسيع الاستيطان بما يمهد لضم الضفة الغربية.

كما أوضح أن تهرب السلطة جاء في ظل استمرار وتواصل واشتداد عود المقاومة على امتداد الارض الفلسطينية في غزة والضفة وجنوب لبنان وجبهة البحر الاحمر في اليمن في مواجهة جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال.

وشدد على أن ذلك يتطلب الارتقاء الى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا وحلفاؤه والتحديات التي تواجهه، وتطلع شعبنا لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تعزيز خيار المقاومة ونبذ أوسلو وتبعاته.

ولفت إلى أن الأنظار كانت موجهة نحو بكين حيث اللقاء الذي كان مقررا عقده لإنجاز الوحدة الوطنية بما يصون انجازات المقاومة ودحض مؤامرة اليوم التالي في غزة الأمريكية الصهيونية.

وكانت مصادر إعلامية كشفت عن إلغاء لقاء فصائلي في الصين بعد رفض رئيس السلطة محمود عباس مشاركة وفد من حركة فتح فيه.

وتأتي هذه المعلومات بعد أيام من تأكيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيادة السلطة الفلسطينية طلبت من الصين إلغاء مؤتمر الفصائل الذي كان من المقرر عقده أمس في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

إغلاق