رويترز: جهود إيجاد بديل لحماس بغزة فشلت رغم محاولات واشنطن تعزيز السلطة الفلسطينية
الضفة الغربية – الشاهد| أكدت وكالة “رويترز” أنّ رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة “الإسرائيلية” لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على “التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ”.
وأوردت الوكالة أنّ مسألة الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد توقف القتال تمثّل “الصداع المقبل لإسرائيل”، موضحةً أنّ المسؤولين في حكومة الاحتلال يحاولون رسم مسار لليوم التالي للحرب، بينما تسعى الولايات المتحدة لإيجاد دور تؤديه السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولفتت إلى أنّ إحدى الركائز الأساسية للخطة “الإسرائيلية” هي “تشكيل إدارة مدنية بديلة تضمّ جهاتٍ فلسطينيةً محليةً، لا تشكّل جزءاً من السلطة القائمة، وتكون مستعدةً للعمل مع حكومة الاحتلال”.
في السياق نفسه، نقلت الوكالة عن العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية للاحتلال، مايكل ميلشتاين، إقراره بعدم وجود فراغ في السلطة في قطاع غزة، حيث لا تزال حركة حماس القوة البارزة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اعترف بفشل محاولات خلق بديل لحركة حماس في قطاع غزة خلال العدوان المستمر عليه.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية إن المحاولات الإسرائيلية لدمج جهات محلية في إدارة قطاع غزة فشلت بسبب تهديد حماس لها واستهدافها لردع الآخرين.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أسابيع إفشال مخطط إسرائيلي يقوده رئيس جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج لإدخال قوة مسلحة لقطاع غزة تحت ستار حماية المساعدات الإنسانية.
وكشف مصدر أمني مطلع في قطاع غز عن أن الأجهزة الأمنية في غزة أوقفت مؤخراً أشخاصاً وصفهم بأنهم “يتبعون لجهات مشبوهة (دون تسميتها)، سعوا إلى تشكيل أجسام أمنية بديلة في القطاع، تتناغم مع مخططات إسرائيل”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72508