مصدر: لقاء جمع أجهزة السلطة مع الاحتلال لتصفية مقاومة جنين

مصدر: لقاء جمع أجهزة السلطة مع الاحتلال لتصفية مقاومة جنين

الضفة الغربية- الشاهد| أسدل مصدر الستار عن مخططٍ بين أجهزة السلطة والاحتلال حول استهداف المناضلين والمقاومين في الضفة الغربية.

 

وحسب المصدر، فإن اجتماعًا عُقد بين مندوبين من جهاز الأمن الوقائي ومخابرات السلطة من جانب، وممثلين عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتم الاتفاق على شن حملاتٍ عديدةٍ من الاعتقالات لمقاومين وتبادل الأدوار من الطرفين.

 

انتهت المهلة فعُقد الاجتماع

 

وبين المصدر أن المعلومات قد وصلت بالفعل إلى المقاومين في جنين، فيما منح الاحتلال أجهزة السلطة الأمنية مهلة لاعتقال المقاومين، وقد انتهت وهذا سبب عقد الاجتماع.

 

وبين المصادر أن المطارد الشهيد عبد الله الحصري، أبلغ أمين سر فتح في جنين عطا أبو رميلة، أنه سيستشهد ولا يريد للمحافظ أكرم الرجوب أن يصل مكان تقبل التهاني باستشهاده، محملًا محافظ جنين مسؤولية اعتقاله وتعذيبه على مدار أشهر.

 

السلطة شاركت في الاغتيال

 

وكشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن تفاصيل مشاركة أجهزة السلطة مع جيش الاحتلال في جريمة اغتيال المطارد عبد الله الحصري، في مخيم جنين، الليلة قبل الماضية.

 

وأشارت الصحيفة في تقرير سابق، عن أن عملية الاغتيال تمت بالتنسيق بين أجهزة امن السلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها، "إن العملية الإسرائيلية في مخيم جنين، جرت بتنسيق بين قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي كانت فشلت في الأسابيع الأخيرة في تنفيذ عمليات اعتقال مقاومين في المخيم".

 

وأوضحت الصحيفة أنه على خلفية هذا الفشل، نقلت السلطة إلى الاحتلال معلومات مفصّلة حول أماكن تواجد الشبان المقاومين، وانتماءاتهم التنظيمية، ونوعية السلاح الذي يحملونه، وخصوصاً منهم عماد الدين أبو الهيجا من حركة حماس.

 

 وقالت إن هذا السلوك يأتي ذلك في إطار اتفاق تعاون بين الطرفين جرى التوصّل إليه خلال الأشهر الماضية، لإنهاء الحالة العسكرية في جنين، لافتة الى أنه خلال الفترة الأخيرة، استطاع الاحتلال اعتقال أو اغتيال العديد من المقاومين المدرَجة أسماؤهم ضمن القائمة التي سلّمتها السلطة لقوات العدو.

 

ونقلت الصحيفة عن القناة 12 العبرية، إلى أن جيش الاحتلال عزّز من عملياته العسكرية في جنين خلال الأيام الماضية، بعد فترة طويلة من منحه السلطة الفرصة للقيام بمهامّها في اعتقال الناشطين الفلسطينيين في المخيم، منذ خريف العام الفائت.

 

كما نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت، قولها إن قوات الأمن التابعة للسلطة فقدت السيطرة على جنين، إذ باتت تنتهي جميع عمليات الجيش الإسرائيلي بالاحتكاك الشديد، وإطلاق النار الحيّ على قواته.

 

أذناب الاحتلال

وكانت كتيبة جنين التابعة للجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت أنها لن تتخلى يوماً عن السلاح رغم تكالب العدو وأذنابه.

 

وقال الناطق باسم الكتيبة في وقت سابق: "سنعلن في وقت لاحق عن تفاصيل الاشتباك المسلح الذي خاضه مقاتلونا مع قوات الاحتلال الخاصة فجر الثلاثاء 1 مارس 2022.

 

وأضاف: "لقد ذاق منا العدو الويل عندما دخل المخيم فجر اليوم وسنعلن عن التفاصيل لاحقاً، وليعلم العدو المجرم أن قواته وحواجزه ودورياته العسكرية لم تعد ولن تكون بأمان وسيرى ذلك".

 

هذا وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد شابين برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين.

 

وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم المخيم، ودارات اشتباكات مسلحة مع مقاومين أسفرت عن استشهاد المقاوم في سرايا القدس عبد الله الحصري، والشهيـد الشاب شادي نجم.

 

فيما نشر نشطاء وثيقةً صادرة عن أجهزة السلطة وتضم قائمة بعدد من المقاومين في المخيم بهدف ملاحقتهم واعتقالهم، ومن بينهم الشهيد الحصري والمقاوم عماد أبو الهيجا الذي اعتقل فجر اليوم من المخيم.

 

طعنة في الخاصرة

وقالت الكتيبة: "ليعلم أهلنا في جنين الصمود ومخيمها أننا نتعرض للقهر والظلم والمطاردة من العدو وتأتي الطعنة في الخاصرة من أجهزة السلطة التي تحاول اعتقال مجاهدينا وإخواننا".

 

وأضافت: "إن هذا الضغط والقهر الذي يقع علينا من أجهزة السلطة لن يكون له سوى مخرج واحد وهو العدو الصهيوني ونعلن عن دخولنا مرحلة جديدة في حال استمرار حملة السلطة وأجهزتها فإننا سنري العدو الصهيوني ما لم يره من قبل ولن يمر يوم أو ساعة دون استهداف وقتل لجنوده في جنين ومخيمها".

 

 

 

 

 

 

 

إغلاق