مجموعة حقوقية تتخوف من سلوك المحكمة ضد نشطاء بكفي يا شركة الاتصالات

مجموعة حقوقية تتخوف من سلوك المحكمة ضد نشطاء بكفي يا شركة الاتصالات

الضفة الغربية – الشاهد| أبدت مجموعة محامون من أجل العدالة تخوفها من استمرار المماطلة في إجراءات محاكمة ثلاثة نشطاء من حراك بكفي يا شركات الاتصالات وهم جهاد عبدو وعزالدين زعول وموسى القيسيه.

وقالت المجموعة إنها تتخوف من أي قرار قد يصدر عن محكمة الصلح للحيلولة دون استدعاء الشهود المذكورين ومن بينهم رئيس مجلس إدارة شركة الإتصالات الفلسطينية، وهو أمر ينتقص من حق الدفاع.

وذكرت المجموعة أن الجلسة السابقة هي الجلسة الاولى للدفاع لتقديم بيناته الدفاعية في القضية المنظورة منذ عام ٢٠٢٠، حيث استغرق تقديم بينة النيابة العامة والجهة المشتكية ما يزيد عن أربعة سنوات.

وأشارت إلى أن هذا الأمر تنظر له المجموعة بانه انتهاك صارخ لضمانات المحاكمة العادلة، وتسويفاً مجحفاً بحقوق المتهمين.

وأوضحت المجموعة أن المحكمة تراجعت عن استدعائهم في جلسة ٣٠-٦-٢٠٢٤ بناءاً على طلب وكيل الجهة المشتكية الذي أبدى للمحكمة بان الهدف من استدعاء الشهود المذكرين يهدف للمماطلة والتسويف في القضية، وإرجاء البت في استدعاءهم بناءاً على طلب وكيل الجهة المشتكية.

وكان النشطاء الثلاثة طالبوا شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل بتخفيض أسعار الاتصالات وعدم مخالفة قوانين وانظمة حماية المستهلك.

إغلاق