ربايعة: السلطة عاجزة وبلا أدوات قوة لمواجهة خطة “سمويترتش”

ربايعة: السلطة عاجزة وبلا أدوات قوة لمواجهة خطة “سمويترتش”

رام الله – الشاهد| قال الباحث الأكاديمي في العلوم السياسية مدير تحرير شؤون فلسطينية إبراهيم ربايعة إن السلطة الفلسطينية لا تمتلك أي أدوات يمكن أن تستخدمها للرد على الإجراءات الإسرائيلية ضدها أو تجاه الشعب الفلسطيني.

أوضح ربايعة في تصريح أن أدوات السلطة الفلسطينية لمواجهة غطرسة “إسرائيل” محدودة جدا في ظل انسداد الأفق السياسي الدولي وعدم فاعلية الدور الأميركي بهذا النطاق.

وأكد أن الخيار الوحيد لها هو بالتوجه صوب وحدة وطنية تقدم رؤية سياسية جمعية شاملة وخطة لمواجهة هذا الخطر الوجودي على الكيانية الفلسطينية.

وبين ربايعة أن قرارات “الكابينيت” متوقعة ومعد لها سلفا، لكنها جاءت بذريعة حراك السلطة القانوني في الجنائية الدولية واعتراف 5 دول بدولة فلسطين، مبينا أنها جزء من تجويف السلطة وتقويض صلاحياتها بشكل متدحرج وتقول بشكل فعلي ألا ولاية للسلطة الفلسطينية على الأرض والولاية جزئية على السكان ويرجح خطوات لاحقة تراكم على ذلك.

وبين أن هذه الخطة الإسرائيلية التي يديرها وزير المالية سموتريتش تأتي كجزء من سياق واسع لخلق بيئة طاردة بالضفة التي تعاني حالة اقتصادية خانقة وضرب للخدمات منها مثلا أزمة مياه خانقة لتخفيض نسب المياه المخصصة للمناطق الفلسطينية بمعدلات تتجاوز النصف، وحالة تقطيع وعزل شامل بالتوازي مع اكمال البنية الاستيطانية لدولة المستوطنين.

إغلاق