مؤسسات مدنية: حكومات السلطة أهملت الفئات المهمشة كالبدو والمعاقين

مؤسسات مدنية: حكومات السلطة أهملت الفئات المهمشة كالبدو والمعاقين

الضفة الغربية – الشاهد| انتقدت مؤسسات المجتمع المدني غياب الخطط الحكومية المتعلقة بالفئات المهمشة كالبدو والمعاقين، مطالبة بشق الطرق وتوفير البنية التحتية لتعزيز صمود أهالي التجمعات البدوي، ووضع برامج وإجراءات الموائمة لخدمة ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته مجموعة من المؤسسات، لبحث حقوق الأقليات المهمشة وعلى وجه الخصوص حقوق ذوي الإعاقة والبدو ومطالبهم العاجلة والمُلحة .

وأكد ممثلو المؤسسات على ضرورة البحث في تمليك حق المنفعة للأراضي التي تقام عليها التجمعات البدوية والعائدة الى وزارة الأوقاف وأراضي الدولة والمواطنين العاديين افراد أو شركات وذلك لغايات تمكينهم من الدفاع عن حقهم في الوجود واعاقة مشاريع التهويد والتهجير .

وأشاروا الى أن معظم البدو ينحنون منحى الاستقرار المكاني ما يتطلب انشاء هيئات تمثيلية لهم كالمجالس القروية او لجان تنتخب من قبلهم وتتولى حماية مصالحهم والتحدث باسمهم.

كما دعوا الحكومة الى جانب تأمين الخدمات اللوجستية والبشرية بهدف تفعيل أداء المراكز التعليمية والصحية التي ينشئها البدو ذاتهم، وبخاصة حقهم في التعليم والصحة والمياه .

وأشاروا الى أن أكثر من 90% من الشوارع والأرصفة والابنية والأماكن العامة والمرافق الحيوية لا تتوائم مع ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدوا ضرورة أن تكون أولا مباني الوزارات والبلديات والمشافي موائمة لحركة الأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن وصولهم للخدمات.

وطالبوا بتخصيص عدد من الموظفين والموظفات وبخاصة في المؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص للتعامل معهم وتسهيل الوصول لاحتياجاتهم .

وشددوا على أهمية دمج ذوي الإعاقة في الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الهيئات المحلية، و توظيف عاملات تأهيل في البلديات والمجالس القروية، وتطبيق قانون العمل الفلسطيني الذي ينص على ضرورة أن يكون 5 % من العاملين في المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص من الأشخاص ذوي الإعاقة.

إغلاق