اختطاف السلطة لفخري جرادات.. حينما يعلو الجاسوس على المناضل

اختطاف السلطة لفخري جرادات.. حينما يعلو الجاسوس على المناضل

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت شخصيات سياسية ومجتمعية ونشطاء استنكارهم رفضهم لسلوك أجهزة السلطة باختطاف الناشط السياسي فخري جرادات.

ووصفت الشخصيات اختطاف جرادات الذي عمل سابقا كمرافق للرئيس الراحل ياسر عرفات، بأن الجواسيس باتوا يلاحقون المناضلين ويختطفونهم.

وكتب نائب رئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة مستنكرا جريمة الاختطاف، وعلق قائلا:”اي كانت الذرائع والمبررات اعتقال فخري جرادات معيب هو عبر عن حالة غضب سائده.. فليطلق سراحه وبكفي!”.

أما الناشط السياسي والأسير المحرر عمر عساف، فوصف سلوك أجهزة السلطة بأنه عار، وعلق قائلاً:”المناضل فخري جرادات عضو لجنة المتابعة في المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون في قبضة اجهزة امن السلطة يا للعار”.

أما الناشط ركان محمود، فأكد أن صورة ملاحقة المناضلين تتكرر، وعلق قائلاً:”المناضل الحر فخري جرادات على خطى المجاهد الكبير يوسف سعيد صالح ابو درة الجرادات قائد الكف الاسود في قبضة سلطة أوسلو”.

أما الناشط جهاد عبدو، فدعا إلى الثورة ضد عباس، وعلق قائلا:”الحل بمطالبة عباس برحيل حتى يستطيع شعبنا تحقيق أهدافه”.

أما الناشط مازن صيام، فأكد أن السلطة باتت أسوأ من الاحتلال ذاته، وعلق قائلا:”سلطة احتلال هاي اوسخ من الاحتلال نفسه”.

أما الناشط عبد الكريم الوقاد، فأكد أن أجهزة السلطة تمارس العمالة للاحتلال، وعلق قائلا:”هؤلاء العملاء لايكفون عن ملاحقة المناضلين فعلى الشعب تصفيتهم لانه لا ينفع معهم سوى البتر”.

أما الناشط أحمد حربجي، فأشار إلى أن هذه الملاحقات ليست جديدة على أجهزة السلطة، وعلق قائلاً:”حسبنا الله ونعم الوكيل هذه سلطة الخيانه ليست اول مره يعتقل فيها الشرفاء”.

أما الناشطة ايلياء أحمد، فوصفت أجهزة السلطة بأنها كلب حراسة للاحتلال، وعلقت بقولها:”أمانة الكلب لم تشفع بذلته.. عبيد الدولار .. حراس المستوطنات.. يجب أن يرحلوا.. الحرية لفخري جرادات”.

ودفع الناشط السياسي فخري جرادات ثمن الكلمة الحرة التي قالها تجاه سلوك أجهزة السلطة أمام شعبها بالبطش وأمام الاحتلال بالخنوع.

فقد أفادت مصادر محلية أن أجهزة السلطة وعلى طريقة مستعربي الاحتلال اختطف الناشط جرادات بالقرب من الجامعة الأمريكية في جنين حيث يعمل هناك.

وكان جرادات الذي عمل سابقا كمرافق للرئيس ياسر عرفات، قال إن جيش الاحتلال كان على بُعد أمتار من قوات السلطة الفلسطينية في جنين.

وأوضح ان هذه القوات تُغلق أبوابها عند اقتحام الاحتلال وتترك الشباب لمواجهة مصيرهم، وبعد انسحاب الاحتلال تطارد المقاومين وتفكك العبوات.

وجاء حديث جرادات بعد ساعات من مجزرة ارتكبها الاحتلال في جنين وراح ضحيتها عدد من الشهداء الفلسطينيين، وهو ما تزامن مع نشاط لأجهزة أمن السلطة بملاحقة بعض المقاومين وتفكيك عبوات ناسفة زرعها للتصدي للاحتلال خلال اقتحامها لجنين.

إغلاق