معلومات صادمة عن عناصر السلطة التي تريد “إسرائيل” توليهم غزة ومعبر رفح
رام الله – الشاهد| تكشف تقارير متطابقة عن أن “إسرائيل” وافقت بدعم أمريكي على تولي عناصر من السلطة الفلسطينية-سيئة الصيت والسمعة- على إدارة معبر رفح البري كنتيجة مباشرة لليوم التالي للحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 281 يوما.
فقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الدولية عن مصادر أميركية أن قوة تدربها الولايات المتحدة وتدعمها ما وصفتها بـ”الدول العربية المعتدلة” تضم نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية سيتولون الأمن في قطاع غزة.
فيما أشارت صحيفة “هآرتس” العبرية أن العناصر الـ 2500 الذين يتم الحديث عن تجنيدهم لإدارة الأمن في قطاع غزة مؤقتا هم عناصر من السلطة الفلسطينية تم تجنيدهم قبل سيطرة حركة حماس عليه بوقت قصير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم حينها دمجهم في الأجهزة الأمنية والشرطية.
وذكرت أن هؤلاء الأفراد بحاجة لتدريب من جديد وجميعهم ستوافق إسرائيل عليهم أمنيًا.
و”تفريغات 2005″ هو الاسم الشائع الذي يطلق على 8 آلاف موظف في قطاع غزة عينتهم السلطة بين أعوام 2005-2007 (قبل الانتخابات التشريعية وبعدها) على الكادر الأمني ولم تلحقهم ماليا مع تولي حركة حماس زمام الأمور في القطاع.
ولجأت السلطة إلى تشكيل هذه القوة لتنفيذ أعمال إجرامية؛ إذ اختارت عناصرها وفق معايير دقيقة ووافقت “إسرائيل” عليهم جميعًا؛ فهؤلاء لهم سوابق جنائية وضالعون في تنفيذ جرائم واحداث كثيرة.
وقطعت السلطة رواتب 250 منهم وأدرجت البقية في موازنة الطوارئ التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتصرف لهم 1500 شيكل مقطوعة شهريًا، تخصم منها 170 شيكلا مقابل استهلاك الكهرباء، ولم تحل مشكلتهم حتى اليوم رغم وعود متكررة من قيادات السلطة.
ويطالب هؤلاء باعتمادهم كموظفين رسميين، وصرف رواتبهم وعلاواتهم بشكل طبيعي أسوة بزملائهم بالضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72846