هكذا انفضح تجند فتح مع الاحتلال ضد المقاومة

هكذا انفضح تجند فتح مع الاحتلال ضد المقاومة

رام الله – الشاهد| تصاعدت لهجة تماهي حركة فتح مع آلة الدعاية الإعلامية الإسرائيلية لتبرير المجازر البشعة التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة على مدار 282 يوما ومحاولة إلصاقها بالمقاومة وتحميلها المسؤولية عما يجري.

ولم يقتصر دور حركة فتح عند السعي المتكرر عند الحرب الإعلامية والتجند وراء الذباب الالكتروني وتأسيس صفحات وقنوات تهاجم المقاومة في قطاع غزةبل بلغ حد الاصطفاف الكلي مع “إسرائيل”.

وانجلى الستار عند هذه الوقاحة والتماهي الكبير يوم أمس مع تصريح القيادي في فتح منير الجاغوب عبر قناة العربية وتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه للمقاومة بالتواجد بين خيام النازحين.

تبعه بيان لرئاسة السلطة التي تديرها فتح يحمل مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال للمقاومة في غزة ويكيل الاتهامات لها بشأن الانقسام الداخلي.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل تواصل رغم الدماء النازفة حد رفض دعوات الإعلان عن إضراب شامل في الضفة استنكارًا لمجزرة مواصي خانيونس والخروج بتصريحات لنفي الخبر

كما جرى إغلاق جميع مداخل المدن في الضفة الغربية لمنع لأي عمل مقاوم ردًا على مجزرة مواصي خانيونس.

مواقف الحركة قوبلت باستياء وغضب كبيرين في الشارع الفلسطيني شعبيا وفصائليا؛ إذ طالبوا حركة فتح والسلطة الفلسطينية بوقف تبرير جرائم الاحتلال والاصطفاف بجانبه ضد شعبها ووقف التنسيق الأمني.

إغلاق