المحامي أمجد الشلة يوجه رسالة لمركزية فتح بلجم نباح الكلاب.. لماذا؟؟

المحامي أمجد الشلة يوجه رسالة لمركزية فتح بلجم نباح الكلاب.. لماذا؟؟

الضفة الغربية – الشاهد| وجه عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين المحامي أمجد الشلة، رسالة انتقاد شديدة اللهجة للجنة المركزية لحركة فتح بسبب صمتها على تطاول بعض قيادات فتح على المقاومة وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته على المجازر بغزة.

وتحت عنوان “: سطور إلى اللجنة المركزية لحركة فتح”, كتب الشلة مقالا طالب فيه بلجم تصريحات بعض من قيادات فتح التي يهاجمون المقاومة من خلالها، مؤكدا أن هذا الهجوم يضر بفتح أكثر من غيرها.

وفيما يلي نص المقال:

“بالرغم من أنه لم بتبق من الحركة غير اسمها و تاريخها و اسم قادتها المؤسسين و تاريخهم النضالي المُشّرف العظيم و ماضي الثورة الفلسطينية صاحبة المبدأ بالبندقية و من ثُمّ بالحجارة.

و بالرغم من أننا كفتحاويين عاديين جداً و قد نكون بنظر البعض أقلَّ من عاديين إلّا أنني أرى أنه من حقي أن أقول و هنا و عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ العامة في ظِلِّ غياب الإجتماعات الحركية كفى و كفى و كفى تعهيراً باسم هذه الحركة كفى و كفى و كفى تصغيراً بهذه الحركة كفى و كفى وكفى دماراً بهذه الحركة.

مَنْ نَسيَ أن حركة فتح قامت على جبال من الشهداء و آلاف مؤلفة من الأسرى و المعتقلين ناهيك عن الجرحى و المصابين ومَنْ كان منهم من المطاردين لقوات الإحتلال، مَن لا يفخر بتاريخ بيروت ومعارك بيروت ، من لا يتغنى بانتفاضة الاقصى ومعارك واشتباكات الانتفاضة الثانية، مَنْ خانته ذاكرته في نسيان القوة ١٧ أو كتائب شهداء الأقصى وقبلهم الفهد الأسود و كتائب الشهيد أبو جهاد والجيش الشعبي والأسد المقنع و صقور فتح.

أيتها اللجنة المركزية الموقرة

لم نطالبكم ومنذ انتهاء ولايتكم الانتخابية بعقد مؤتمركم ولم نطالبكم بأن نكون اعضاءً في مؤامراتكم بل عفواً مؤتمركم واكتفينا بالنظر إلى مؤتمرات الموظفين بل كبار الموظفين ليكونوا أعضاءً في الوقت الذي رأيتُ فيه أنا مناضلين كُثُر وأسرى سابقين أمضوا أكثر من عشرين سنةً في سجون الإحتلال أُقصوا جميعاً من مؤتمركم.

لم نطالبكم بأن تخرجوا عن صمتكم لتعلنوا موقفاً واضحاً يتناسب ويتلائم مع حجم الفتح مع وزن الحركة بالمقياس الوطني والنضالي ، ولم نطالبكم بأن تكونوا رأس الحربة في الدفاع عن شعبكم و وطنكم.

ولم نطالبكم بأن تقودوا فتح لتقود التحرر و مشروع التحرر الحقيقي بل طالبناكم بأن التزموا الصمت فقط، و أن تتركوا شباب حركة فتح في جنين ومخيمها و قباطية وقرى وريف جنين و شباب حركة فتح في نابلس وبلاطة وشباب حركة فتح في طولكرم ومخيمها ونور شمس وشباب حركة فتح في طوباس والفارغة وشباب حركة فتح في قلقيليا ليكونوا هم قادة في الميدان التحرري والنضالي وأن يذكروكم ويذكرونا بأن حركة فتح لا زالت رائدة في النضال.

أما و أن يخرج علينا و بين الفيّنة و الأخرى قيادي بفتح و اخر ناطق لفتح و ذاك متحدث لفتح ليعوي عواء الكلاب الضّالة وان ينهش في لحم ابناء حركة فتح اولاً قبل غيرهم وأن يتطاول باسم الفتح أولاً وأن يكونً مُعتقداً أنه يُعطي موقف حركة فتح، لا والله لقد خسئت وخسىء كل أولئك الذين يظنون بفتح الظنونَ ، وأنَّ فتح ليست عاجزة ولكنَّ كادرها الحقيقي لا زال كاظماً غيظه اتجاه هؤلاء الذين يعوون ويتعالون على اصوات المقاومة وأصحاب برامج المقاومة وأهل المقاومة.

ففي فتح نهج للمقاومة و لا صوت سيعلو على صوت بندقية مقاومٍ حملَ روحه على كفه و خرج بصدره ليواجه محتلاًّ لا ينتظر تبريراً لمجازره، و لا أرى أنّ المحتل بحاجة إلى متطوعين أصلاً ليبرروا فعلته الشنعاء و مجازره الحقيرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة و في الضفة و في القدس.

أسكتوا ايها القادة في اللجنة المركزية الأصوات النشاز و حدّدوا لنا نحن ابناء حركتكم من هم الناطقين و من هم المتحدثين ومن هو المخوّل في أن يتحدث باسم حركة فتح ، رتّبوا هذا الملف على الأقل كي لا يصيبكم ما اصاب بعض المتحدثين باسمكم من كراهيةٍ وسخطٍ و غضب”.

 

إغلاق