قيادي بالشعبية: السلطة تضع العصي في دواليب أي اتفاق مصالحة

قيادي بالشعبية: السلطة تضع العصي في دواليب أي اتفاق مصالحة

بيروت – الشاهد| كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال عن أن اللقاء السابق بين الفصائل الفلسطينية في الصين لم يُلغ، بل عُلِّق نتيجة عقبات وضعتها السلطة الفلسطينية.

وأوضح عبدالعال في تصريح أن أبرز العقبات التي وضعتها السلطة ما يرتبط بالورقة التي اُتفق عليها بين حماس وفتح بلقاء بكين الأول، ولاحقًا تم التراجع عنها، بالإضافة إلى وجود تساؤلات لدى تيار السلطة حول مدى إلزامية المخرجات، والآن لا توجد عقبات تعرقل الحوار، لا سيما وأن الصين وعدت بأن تجهّز لقاءً آخر بعد أن تعطّل اللقاء السابق، وهذا ما حدث.

وبشأن أجندة اللقاء، وإن كانت قائمة على مخرجات حوار بكّين الأول الذي تراجعت عنه فتح، اكتفى عبد العال، بالقول “إنه من الأفضل عدم الخوض في أجندة اللقاء والمخرجات المتوقعة لعدم استباق الأحداث”، مضيفًا أن الصين هي الجهة الداعية، وبلا شك سيكون لها دور وحضور في جدول الأعمال.

ولفت القيادي في الجبهة الشعبية إلى أن “بعض الجهات الفلسطينية تعمل على توتير الأجواء قبل اللقاء المقرر في الصين، عبر إصدار تصريحات واتهامات تُحمّل المقاومة مسؤولية المجازر الإسرائيلية في غزة، وذلك بهدف التهرّب من إتمام أي اتفاق، إذ إن ما ينقص المصالحة الآن، وجود استراتيجية لتنفيذ أي اتفاق، وتطبيق القرارات المتخذة”.

إغلاق