تزامنا مع جرائم الاحتلال.. يائير لابيد يلتقي حسين الشيخ في القدس المحتلة

تزامنا مع جرائم الاحتلال.. يائير لابيد يلتقي حسين الشيخ في القدس المحتلة

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال في القدس والضفة، كشف الاعلام العبري عن أن وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، التقى مساء اليوم الأربعاء، وزير الشئون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في القدس المحتلة.

 

وبعد وقت وجيز من كشف الاعلام العبري للاجتماع، اضطر الشيخ الى الاقرار به عبر تغريدة زعم فيها انه بحث مع لابيد ضرورة وجود افق سياسي يرتكز على الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية ووقف الاجراءات الاحادية التي تعيق حل الدولتين، اضافة الى تناولهما الوضع الاقليمي والدولي.

 

 

وكان الشيخ قد التقى قبل يومين بمدير مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بني غانتس" ومنسق عمليات حكومة الاحتلال غسان عليان.

 

وبحث اللقاء الذي جرى في مدينة رام الله بالضفة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" تسهيلات ستقدّم للفلسطينيين خلال شهر رمضان، فيما أكدت تقارير سابقة أن حسين الشيخ يسعى لتعزيز حضوره ووراثته للسلطة.

 

الأوفر حظاً

وكشفت صحيفة القدس العربي، عن أن الأردن ومصر تسعيان للتدخل بشكل واضح لترتيب مرحلة ما بعد محمود عباس، عبر تثبيت اسم حسين الشيخ كخليفة معتمد له تخوفا من الصراعات التي من المتوقع أن تنشب للظفر بهذا الموقع المؤثر محليا واقليميا.

 

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر أردنية، إشارتها الى أنه يمكن في المقابل فتح حوار مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، لافتة الى أن الأردن تتفق مع الإمارات ومع مصر وتحديداً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن لا تنتهي مرحلة الانتظار في الأراضي الفلسطينية بمفاجآت غير محسوبة.

 

ونبهت الصحيفة الى ان السيناريو الأمني الثلاثي حضر بقوة في التفاهمات مع الجنرالات الأمنيين في القاهرة ورام الله وعمان، عدة مرات، وبالتوازي أو في موازاة العمل الدبلوماسي على مستوى وزراء الخارجية.

 

وأوضحت أن تقارير عميقة تشير إلى أن الأردن في اتجاه خطوة هندسية تحافظ على الحد الأدنى من هيكل السلطة الفلسطينية، وأن بوصلة الدوائر الأردنية تتجه أيضاً لرعاية الوزير والقيادي الفتحاوي الفلسطيني حسين الشيخ، الذي يبدو أن أسهمه وصداقاته وتحالفاته في عمان بدأت تنتعش أو في طريقها للانتعاش.

 

وأكدت أن عمان تحرص على حضورها في كل تفعيلات وتفصيلات وزوايا المشهد الفلسطيني قدر الإمكان، ويبدو أن هذه التفاهمات لا تطال فقط مراقبة ما يجري في السلطة والبرنامج الذي يعمل عليه عباس حالياً، بل تشمل أيضاً فتح حوارات جانبية عبر أبو ظبي مع تيار دحلان، وتيارات أخرى في منظمة التحرير، وحالة انفتاح مع قادة المجتمع المحلي قدر ما تسمح الظروف في الضفة.

 

 

إغلاق