محافظ سلفيت يتهجم على منفذ عملية سلفيت عمار عودة: مريض نفسي

محافظ سلفيت يتهجم على منفذ عملية سلفيت عمار عودة: مريض نفسي

سلفيت – الشاهد| تهجم محافظ سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة عبد الله كميل على منفذ عملية “حولون” جنوبي تل أبيب عمار عودة والذي قتل فيها إسرائيليين طعنًا وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة صباح اليوم الأحد.

وبعث كميل المعروف بتهجمه العلني على المقاومة وملاحقته كوادرها برسالة إلى مراسلة قناة الجزيرة جيفارا البديري يصف فيها منفذ عملية الطعن في “حولون” بأنه يعاني من مرض نفسي.

وآثار السلوك القبيح -القديم الجديد- لمحافظ سلفيت بانتقادات لاذعة في الشارع الفلسطيني وصلت حد شتمه وتقريعه لمسه بالمقاوم عودة الذي ضحى حياته من اجل قضيته وانتصارا لمظلومية شعبه الذي يتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.

من هو عبدالله كميل؟

اللواء كميل هو عبد الله سالم يوسف أبو زيد، والمعروف باسم عبد الله كميل (أبو جهاد، مواليد 20 يناير 1967 في قباطية) سياسي وعسكري فلسطيني، ويتولى منصب محافظ سلفيت منذ 16 سبتمبر 2019.

شغل مناصب مختلفة، منها مدير المديرية العامة للمخابرات العامة في محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم، حتى عينه رئيس السلطة محمود عباس في نوفمبر 2013 بمنصب محافظ قلقيلية، ثم كلف بمهام محافظ طولكرم، ثم عينه محافظا لسلفيت.

يشتهر كميل بسلسلة فضائح جنسية ولا أخلاقية مصورة بفيديوهات وسمعته سيئة للغاية ومتورط بقضايا فساد وسرقات كبرى.

فساد متكرر

عبدالله كميل افتتح شركة للمعدات الطبية تعود ملكيتها لابنته “جنان” وزوجها ضمن سلسلة مشاريع افتتحها كميل لأبنائه وبينها شركة لتجارة السيارات لأحد أبنائه.

الافتتاح الذي تم لشركة “فيلاريا” للمعدات الطبية بطولكرم شارك فيه وزيرة الصحة في حينه مي كيلة وقيادات بالسلطة وحكومة محمد اشتية، وترافق مع ارتقاء 3 شهداء في المدينة.

كميل الذي يعد من أبزر الشخصيات في السلطة فسادا استغل منصبه لجمع تبرعات باسم الجرحى في الضفة الغربية.

وأكد كميل في تصريح على هامش الافتتاح أنه سيشتري كل معدات الجرحى من شركة ابنته.

فضائح أبنائه

جهاد نجل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل تعرض إلى هجوم من ضابط بجهاز المخابرات ويدعى عمار عمر؛ إذ أكد الأخير أن نشر جزء من تلك الفضائح بمثابة “قرصة أذن” لكل المتورطين فيها.

وخرج عمر في فيديو يتحدث فيه عن سلوك متورطين في التواصل مع فتيات ليل والطلب منهم عرض أجسادهم بصورة فاضحة، ملمحاً إلى أنه يمتلك الكثير من المعلومات، لكنه يفضل عدم الافصاح عنها حالياً.

وكان المواطنون تداولوا معلومات حول تورط جهاد نجل المحافظ كميل، في قضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف لنشطاء والمتاجرة بها.

وانتشر على منصات التواصل تفاصيل تتعلق بسلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، وكشف معلومات عن سرقته جوالات لفتيات خلال مسيرات مناهضة للسلطة ثم تهديدهن بفضح خصوصياتهم.

وأكد المواطنون أن هذا السلوك هو اختراق للأخلاق والخصوصية، والتي يجب أن يتم احترامها من قبل الشرطة وأفراد الامن.

تاريخ من القذارة

كميل هو المدير والمسؤول المباشر عن وحدة الهجوم الإلكتروني التي شكلتها أجهزة السلطة والتي تتمثل مهمتها في الهجوم واستهداف النشطاء والصحفيين المعارضين للسلطة وبرزت في أعقاب أحداث اغتيال الناشط نزار بنات.

وتمثلت مهمة هذه الخلية التي يقودها كميل في نشر الفضائح وابتزاز الأشخاص المستهدفين وتهديد عائلاتهم.

إغلاق