مزهر: مفتاح تطبيق الخطوات العملية لاتفاق بكين بيد عباس

مزهر: مفتاح تطبيق الخطوات العملية لاتفاق بكين بيد عباس

رام الله – الشاهد| أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في طهران يكون بالمصالحة والوحدة الوطنية.

وكشف مزهر في تصريحات صحفية أن مفتاح أولى خطوات المصالحة واتفاق بكين بيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وطالب مزهر باتخاذ خطوات عملية وجدية لتطبيق اتفاق بكين الذي يتضمن نقاطاً مهمة وأساسية، مشدداً على ضرورة توفر الإرادة السياسية الجادة لطي صفحة الانقسام.

واستبعد تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي أن يؤدي استشهاد هنية، إلى تغيير سياسة السلطة الفلسطينية تجاه المصالحة مع حركة حماس.

وقال التقرير: “ليس سرًّا أن هناك القليل من الحب بين قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة حماس بفعل خلافهما لسنوات، لكن مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، خرجت تصريحات من بعض القادة السياسيين في رام الله تدين العملية”.

وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من وجود تعاطف عميق بين الفلسطينيين في الضفة الغربية تجاه سكان غزة، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين في الضفة الغربية يرغبون في رؤية مصالحة مع حركة حماس، إلا أن عباس لم يُظهِر سوى القليل من الاهتمام الحقيقي بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح أن المصالحة الوطنية هي الورقة الوحيدة التي قد يتعيّن على عباس أن يلعبها، وأن التوصل إلى اتفاق حقيقي مع حركة حماس قد يعزّز من دعمه الهزيل في الشارع الفلسطيني، ويزوّده بالقوة الدافعة لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال، التي وصلت إلى طريق مسدود لسنوات؛ لكن لا يبدو أن عباس يميل إلى السير في هذا الطريق.

إغلاق