يوسف الشرقاوي: توقيع اتفاقية باريس اغتيال اقتصادي للشعب الفلسطيني
الضفة الغربية – الشاهد| وصف المحلل العسكري المتقاعد يوسف الشرقاوي ، اتفاقية باريس الاقتصادية التي وقعتها منظمة التحرير بأنها اغتيال اقتصادي.
وأشار إلى أن المنحة الأوروبية المشروطة التي قبلتها السلطة الفلسطينية تعد وسيلة لزيادة التبعية السياسية والاقتصادية لمن قدمها.
وقال إنه “إذا كانت اتفاقية أوسلو إغتيال وطني وسياسي للشعب الفلسطيني، فإن إتفاقية باريس يعتبر اغتيالا إقتصاديا، وما المنحة الأوروبية المشروطة إلا لزيادة التبعية السياسية والإقتصادية لمن قدمها”.
وأضاف:’أصبح الآن الطلب مِن مَن وقّع أوسلو، بمثابة قبلة على جبين ميّت”.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية كشفت عن أن السلطة الفلسطينية تعهدت بوقف دفع رواتب للأسرى وتعديل المناهج الدراسية في خطوة استجابة لضغوط الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعهد يأتي في إطار شروط جديدة وضعتها أوروبا مقابل تقديم مساعدات مالية بقيمة 400 مليون يورو للسلطة الفلسطينية.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن تقديم 150 مليون يورو في إطار مساعدة طارئة للسلطة الفلسطينية بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون يورو.
وكان موقع الشاهد قد كشف في وقت سابق عن موافقة السلطة على وثيقة خطاب نوايا قدمتها المفوضية الاوروبية كشرط لدعم السلطة ماليا، حيث تتضمن مطالبة السلطة الفلسطينية بإعداد خطة لإصلاح التعليم وتحديث المناهج الدراسية.
ووفقا للوثيقة، فإن المفوضية الأوروبية ستلتزم بمساعدة شركائها في إنشاء برنامج دعم شامل وكبير لتلبية احتياجات السلطة الفلسطينية في الميزانية، على أن يدعمه حزمة إصلاحات قوية وموثوقة.
وأوضح خطاب النوايا أن هذه الأموال لن تكون مخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة الذي سيحتاج إلى ميزانية منفصلة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=73780