ضابط المخابرات “محمود الأمين”.. عندما يتفوق العبد على سيده في الإجرام
رام الله – الشاهد| تشهد طوباس حالة من الغليان في ظل جرائم أجهزة السلطة والتي بلغت ذروتها مؤخراً مع تصاعد مسلسل ملاحقة المقاومين والوشاية بهم لجيش الاحتلال الأمر الذي أدى لاغتيال واعتقال العديد منهم.
وبرز اسم مدير العمليات في جهاز المخابرات “محمود الأمين” كحجر أساس في تلك الجريمة التي هي بمثابة “عمالة وخيانة”، إذ لا يتورع عن اقتحام منازل المقاومين في طوباس وتهديد عائلاتهم.
وأكدت مصادر في كتيبة طوباس أن الأمين وقف خلف ملاحقة الشهيد عمر دراغمة “أبو النمر” وابنه الشهيد محمد دراغمة، الأمر الذي أدى لاغتيالهم.
وسبق أن اتهم الشهيد عمر دراغمة العام الماضي بشكل صريح الأمين بأنه يقف خلف ملاحقة ابنه بعد اقتحام منزل العائلة في يوليو 2023 قائلاً: “فوجئنا بزيارة غير مرغوب فيها من حماة الوطن، كانوا بواسل مستأسدين، كنا محتارين بأي لغة نتكلم معهم بـ”العبرية أو العربية”.
وأضاف موجها ًكلامه للأمين: “احذر يا محمود.. أبنائنا عزيزون علينا وأنت المسؤول أمامنا فيما سيحدث ولن نسامح”.
الأمين ورغم تلك التهديدات وقيام مقاومي طوباس بإمطار سيارته بالرصاص في يونيو الماضي، جراء استمرار هجمته وعصابته على مطاردي الكتيبة، بل وصل الأمر قيامه بترأس دوريات للبحث عن العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون في طريق الدوريات الإسرائيلية والقيام بتفكيكها أو تفجيرها أو تسليمها للاحتلال.
كما ويتهم مطاردي الكتيبة الأمين بأنه قام بملاحقة السيارات التي تقل المقاومين، ووصلت به الجرأة إلى إطلاق النار عليهم ومصادرة سلاحهم.
قذارة الأمين خلال الساعات الماضية وصلت مجدداً إلى جرأته في تهديد عائلات المقاومين الذين يرفضون تسليم أنفسهم لأجهزة السلطة، الأمر الذي دفع بعض المقاومين والمطاردين لإرسال رسائل تهديد للأمين بأنه في حال تم الاقتراب من عائلات المقاومين فإنه سيواجه مصيره المحتوم على خيانته.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=73860