ساهر حجازي.. خبير المتفجرات الذي يخدم أمن الاحتلال بإخلاص

ساهر حجازي.. خبير المتفجرات الذي يخدم أمن الاحتلال بإخلاص

الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي يبذل فيه المقاومون دماءهم وأنفسهم من أجل التصدي للاحتلال، تبرز في في المقابل فئة امتهنت الخيانة وسخرت معارفها ومهاراتها من أجل خدمة أمن الاحتلال، ومنهم الضابط ساهر حجازي.

حجازي الذي ينحدر من مخيم بلاطة العامر بالشهداء والمقاومين ويسكن حاليا في إسكان روجيب، يعمل ضمن وحدة مكافحة المتفجرات في شرطة محمود عباس، يعرف عنه خبرته الجيدة في مجال المتفجرات وكيفية صناعتها وإبطال مفعولها.

لكنه وبدلاً من تسخير ما يجيده من أجل إسناد المقاومين الذين هم في أمس الحاجة للخبراء في هذا المجال، اختار حجازي أن ينحاز إلى الاحتلال ضد أبناء شعبه، فيعمل بجد من أجل ملاحقة عبوات المقاومة وتفكيكها كي يتمكن الاحتلال من اقتحام مخيم بلاطة وباقي مناطق نابلس بأمان.

وظيفة كلب الحراسة التي يمارسها ساهر حجازي هي جزء من منظومة أمنية أوسع، تتمثل في أجهزة السلطة، التي لا تترك خطيئة وطنية إلا وتمارسها، بدءا من ملاحقة المقاومين ومروراً باغتيالهم وانتهاء بتفكيك ومصادرة العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون للتصدي للاحتلال.

ولا يكاد يمر يوم دون ان تقوم أجهزة أمن السلطة بمصادرة عتاد أو عبوات ناسفة يزرعها المقاومون على طريق جيش الاحتلال داخل وفي محيط المدن والقرى الفلسطينية، وخاصة بعد زيادة وتيرة الاجتياحات الموسعة للضفة بشكل لافت مؤخرا.

وتقوم اجهزة السلطة بإتلاف العبوات وتفجيرها بعد مصادرتها، ما يعني توفير حماية مباشرة للاحتلال من الفعل المقاوم المتصاعد بالضفة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، وكل ذلك بموازاة حملات اعتقال وملاحقة مكثفة للمقاومين.

وتحاول اجهزة السلطة تسويق فعلها الخياني هذا من باب الزعم بإزالة الضرر والخطر الناجم عن زراعة العبوات على المواطنين، وهي ذريعة لا تصمد أمام وعي الجمهور الفلسطيني بمرامي وأهداف السلطة من وأد أي محاولة لمقاومة الاحتلال، وهي حفظ أمنه وأمن مستوطنيه.

إغلاق