أمن السلطة في 2024.. من الاعتقال السياسي إلى التصفيات المباشرة

أمن السلطة في 2024.. من الاعتقال السياسي إلى التصفيات المباشرة

رام الله- الشاهد| أظهرت بيانات لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن السلطة الفلسطينية تواصل نهج الاعتقال السياسي لعشرات المواطنين من مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، على خلفيات سياسية.

ويلاحظ أن حملة أجهزة أمن السلطة تصاعدت منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

وأبانت اللجنة أن حملة الاعتقالات بلغت ذروتها خلال الشهر الماضي؛ إذ سجلت مدينة نابلس ومخيماتها لوحدها 21 حالة اعتقال؛ شملت المدينة ومخيمي عسكر وبلاطة وقرى عصيرة الشمالية وبيتا وماما.

يترافق ذلك مع استمرار اعتقال المختطفين السياسي منتصر سقف الحيط محمد العزيزي منذ 306 أيام.

بينما في طوباس؛ وسعت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالاتها موسعة لتطال أسرى محررين وشبان كالجريح والمحرر محمد بني عودة من طمون، الذي اعتُقل قبل أسبوع، إضافة للشابين عبد الله العماوي ووديع فقها، المعتقلين منذ الشهر الماضي، إضافة لحالات اعتقال أخرى في عدة محافظات كقلقيلية وطولكرم والخليل وجنين.

وتصاعدت حملات الاعتقال السياسي منذ بداية عام 2024 الحالي في الضفة وخاصة في المناطق التي تشهد تصاعداً في وتيرة مقاومة الاحتلال كطوباس، والتي شهدت محاولات متتالية من السلطة لاعتقال المطاردين واستمرار التضييق عليهم لتسليم أنفسهم، وضبط وتفكيك العبوات الناسفة التي تسخدمها المقاومة في صد اقتحامات الاحتلال.

أما في محافظة طولكرم فتطورت ممارسات السلطة من الاعتقال السياسي إلى التصفية المباشر وإطلاق النار على المطاردين بعد الفشل باعتقالهم، كاغتيال الشهيدين أحمد أبو الفول ومعتصم العارف برصاص الأجهزة الأمنية ومحاولات اعتقال المطارد محمد جابر “أبو شجاع” لعدة مرات.

فيما شملت الاعتقالات السياسية طلبة جامعات في الخليل خلال العام 2024 الجاري، كان آخرهم الطالب في جامعة البوليتكنك براء الهور الذي تعرض للاعتقال 10 أيام، قبل الإفراج عنه آخر الشهر الماضي.

إغلاق