قيادي بفتح ناطق بلسان نتنياهو: طوفان الأقصى “نكبة” و”إسرائيل” جارتنا لسنوات ولم تدمر غزة

قيادي بفتح ناطق بلسان نتنياهو: طوفان الأقصى “نكبة” و”إسرائيل” جارتنا لسنوات ولم تدمر غزة

رام الله – الشاهد| في استمرار وقح لتصريحات مستفزة تمنح “إسرائيل” الإشارة خضراء لتوسيع جرائمها في غزة، شنّ عضو المجلس الوطني عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح أسامة العلي المقرب من محمود عباس هجومًا ضاريًا على حركة حماس ورئيسي مكتبها السابق الشهيد إسماعيل هنية والحالي يحيى السنوار.

وقال العلي في مقابلة متلفزة كرسها لمهاجمة المقاومة التي يعاديها وحابى “إسرائيل” فيها إن “تعيين يحيى السنوار رئيسا لحماس هي جائزة ترضية لأنه حقق انتصارات خرافية لقطاع غزة بتدميره وحرق أهله”.

ونطق بلسان جيش الاحتلال بقوله: “غزة كانت بجانب إسرائيل منذ تأسيسها فلماذا لم تدمر غزة من قبل؟’

وحاول العلي تبرير حرب الإبادة وتحميل المقاومة المسؤولية: “الأمور كانت جيدة في غزة تحت حكم جميع الأطراف لكن عندما استلمت حماس تدمرت غزة ٥ مرات”.

وصرح العلي: “الإجرام الذي يحصل في غزة غير مسبوق وقامت به إسرائيل وسببته حماس وبشكل خاص السنوار.. المسبب والمجرم بالنسبة لي شركاء ومن الواضح ان قيادة حماس تريد أن تتخلص من نكبة طوفان الأقصى ولذلك ألبسوها للسنوار حتى يطير رأسه كما طار رأس هنية”.

ودائما ما تثير مواقف السلطة الفلسطينية غضبا واسعا كونها تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي وحربها على قطاع غزة، وتعادي المقاومة الفلسطينية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت مؤخرًا أنَّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تتحرك في مخيمات الضفة الغربية لمنع هجمات مسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في وقت قالت فيه القناة “12 العبرية” إن مخيمات الضفة الغربية تحوّلت إلى قنابل موقوتة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والحرب على قطاع غزة.

وأضافت أن جيش الاحتلال يراقب ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستشدّد من رقابتها وعملها في المخيمات لإعادتها إلى الوضع الهادئ، على غرار ما قامت به في نابلس مع مجموعة عرين الأسود.

وأشارت إلى أنه كل يوم ترد تقارير عن حوادث عنف ينفّذها المستوطنون ضدّ الفلسطينيين في الضفة، ما قد يؤدي لتصعيد الوضع على الأرض.

إغلاق