أسامة العلي.. الناطق المُخلص باسم جيش الاحتلال

أسامة العلي.. الناطق المُخلص باسم جيش الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| لو أن جيش الاحتلال يريد ناطقاً باسمه يحمل الجنسية الفلسطينية فلن يجد أفضل ولا أكثر إخلاصاً له من عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء أسامة العلي.

هذه النتيجة أعلاه ليست تجنباً عليه أو اتهامات تساق جزافاً، بل هي واقع تنتجه المواقف المخزية والخيانية التي لا يتوقف العلي عن تسويقها عبر المنابر الإعلامية المشبوهة كقناة العربية وغيرها.

وفي سياق دفاعه عن جرائم الاحتلال، زعم العلي في حوار مع الاعلامي طوني خليفة أن قادة المقاومة يختبئون بين الأعيان المدنية، وهو ما يتسبب في سقوط الشهداء والضحايا من المدنيين على يد جيش الاحتلال الذي يسوق ذات الرواية في أعقاب كل جريمة أو مجزرة يرتكبها.

ويبدو أن ‏التشابه في لغة الخطاب بين الاحتلال وعملائه ‏تعكس حالة من التماهي التام في الاعمال القذرة والخطاب الهابط المسيئ.

كما أن العلي هاجم في مقابلة سابقة المتظاهرين في الاردن الذين يخرجون يومياً للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان بربري همجي، فوصف العلي من يخرج للتظاهر بأنهم أبقار، داعياً للقبض عليهم وتأديبهم ومحاسبتهم.

سفالة العلي واساءته للمتظاهرين استندت إلى وصف وزير حرب الاحتلال غالانت أهل غزة ” بالحيوانات البشرية “ في بداية العدوان، وهو خطاب استخدمه فيما بعد القيادي في فتح والسفير السابق للسلطة أسامة العلي حينما وصف المتظاهرين الاردنيين المساندين لغزة ب ” الأبقار والمتخلفين”.

العلي والذي شغل سابقاً منصب سفير السلطة في الهند، لا يمكن فصل مواقفه عن السياق العام لمواقف قيادة السلطة وحركة فتح، والتي لا تتورع عن تبرئة الاحتلال ولوم المقاومة، في صورة تعكس بوضوح مدى الفجور في الخصومة لدى السلطة وأزلامها.

إغلاق